الطريق
جريدة الطريق

زلزال فلسطين وعلاقته بالهزات الأرضية في تركيا وسوريا.. البحوث الفلكية تفجر مفاجأة

زلزال فلسطين (رويترز)
أحمد الضبع -

فجر المعهد القوم للبحوث الفلكية مفاجأة من العيار الثقيل، بشأن زلزال فلسطين وعلاقته بالهزات الأرضية في تركيا وسوريا التي خلّفت آلاف الضحايا والمصابين، وشرّدت الأطفال وأدت إلى انهيار المنازل وتشقق الطرق، في مشاهد إنسانية قاسية شاهدتها البشرية عبر الشاشات، منذ فجر الاثنين الماضي.

زلزال فلسطين

وعن علاقة زلزال فلسطين، بما حدث في سوريا وتركيا، أكد الحديدي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، أن أي زلزال سيقع في الظروف الحالية سيتم ربطه بما حدث بسوريا وتركيا؛ وهو أمر عار تماما من الصحة.

وقال الدكتور صلاح الحديدي، الأستاذ بقسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن توابع زلزال تركيا وسوريا قد تستمر لمدة شهر آخر، وربما ينجم عنه هزات أرضية ارتدادية بين الحين والآخر في مناطق متفرقة.

وأضاف الأستاذ بقسم الزلازل، مساء اليوم الأربعاء، أن هناك عدة عوامل تسبّبت في تفاقم أزمة انهيار المباني بسوريا وتركيا، منها ضعف قوة الإنشاءات، وتقادمها حيث أصبحت غير قادرة على امتصاص صدمة الهزة الأرضية.

وبيّن أن منطقة جنوب البحر المتوسط تعد مصدرا زلزاليا، وجنوب العقبة من الأماكن المؤثرة على مصر والأردن بخصوص الزلازل، نافيا في الوقت نفسه احتمالية تعرض القاهرة أو المدن المصرية لأية هزات أرضية خلال الأيام المقبلة.

زلزال سوريا وتركيا

وأوضح الأستاذ بقسم الزلازل في معهد الفلك، أن الزلزال الذي ضرب أنقرة لا يتعدى تأثيره على دولة مثل فلسطين سوى الشعور به فقط؛ وليس إحداث الدمار، أو تأثير ملموس، مبينا أن هناك مسافة تصل إلى أكثر من 900 كيلو بين تركيا وفلسطين.

ولفت صلاح الحديدي إلى أن خليج العقبة والبحر الميت مصدر زلازل قوي مثل ما حدث عام 1995، وأثر على عدة مناطق.

واختتم بالإشارة إلى أن توابع زلزال سوريا وتركيا مستمرة حتى تنتهي قوتها، وقد تبقى لمدة شهر كامل، متوقعا حدوث هزات أرضية خفيفة خلال الأيام المقبلة في الدولتين كنوع من أنواع الارتداد الزلزالي لكنها لن تكون مؤثرة بالحجم الذي أحدث الدمار.

اقرأ أيضًا: عاجل.. الأردن وفلسطين يسجلان هزة أرضية جديدة