الطريق
جريدة الطريق

”هنتقابل بلا تكليف”.. قصيدة نعي و500 شبيه بعد وفاة الضيف أحمد

الضيف أحمد
محمد أبو زيد -

كان الضيف يستعد مع جورج سيدهم وسمير غانم لبروفات مسرحية "كل واحد وله عفريت" وهي من إخراجه، وأثناء التحضيرات سافر برفقة سمير غانم إلي الأردن لحضور "حدث في عزبة الورد" بعد تحويلها إلي فيلم سينمائي وبعد العودة من المطار بساعات توفي في 16 أبريل 1970، وبوفاته انفرطت حبات عقد "ثلاثي أضواء المسرح".

في مشوار الضيف أحمد نجاحات مع فرقة الثلاثي وكان بمثابة رمانة ميزان الفرقة، يلحن الاسكتشات الغنائية ويقوم بإخراج البعض منها ويدير الأمور المالية للفرقة كل تلك المهام بجانب التمثيل حتى بات الضلع الأهم والأبرز في أضلاع الفرقة الثلاثة التي خرجت منها اسكتش "كوتوموتو" ومسرحيات "طبيخ الملائكة، زيارة غرامية، الرجل اللي جوز مراته"، وأفلام أبرزها "30 يوم في السجن، الزواج على الطريقة الحديثة، شاطيء المرح".

شكلت وفاة الضيف المفاجأة هزة قوية لجورج سيدهم وسمير غانم وبعد وفاته تقدم عدد كبير من الشباب يشبهون الضيف أحمد في نحافة جسده وبشرته السمراء ورفض "غانم" أن يحل أحد منهم بديلا للضيف في فرقة ثلاثي أضواء المسرح، وفي حوار سابق مع الإعلامي وائل الإبراشي قال سمير غانم أن بعد رحيل الضيف أحمد تقدم للفرقة حوالي 500 شبيه للضيف ليحلوا محله لكنه رفض أي بديل له.


تأثر سمير غانم بوفاة الضيف أحمد باتت جلية عندما نعى صديقه في قصيدة كتبها الشاعر عصام عبد الله، ولحنها محمد هلال ويقول "غانم" بصوته "عزيزي الضيف أحمد بسأل عنك كل ما بضحك بس ما بيجيش الرد.. كل ما بلمح حد واصلك أجري له ألقاه يتشد بيني وبينك عندك أحسن.. أروق.. أنضف لولا الرب علينا بيلطف كنا زمانا بناكل بعض، بس بنضحك، نزعل نضحك، نفرح برضه نضحك".

"عزيزي الضيف أحمد ما أعرفش إذا كنت سامعني ولا ما عدتش تسمع حد.. فاكر لما كنا نغني كنا نضحك طوب الأرض.. بيني وبينك كل ما أدقق، أفكر، أمعن، بشعر إني خلاص ح اتجنن، بس مافيش م المكتوب بد، وأهي أيام بتعدي يا ضيف، ح نتقابل بلا تكليف، ونقعد نضحك".

اقرأ أيضًا: يضم رنا رئيس.. كواليس فيلم المكلكعين أمام محمد الكيلاني