الطريق
جريدة الطريق

في عيد الحب.. علامات محبة رسول الله وآل بيته

حب النبي صلى الله عليه وسلم
محمود حافظ -

في الرابع عشر من فبراير كل عام، يحتفل العالم بعيد الحب، والحب هنا لا يقتصر على الشباب والفتيات فقط بل يمتد إلى حب النبي صلى الله عليه وسلم، وحب الوالدين والحب في الله وحب الوطن، وغير ذلك.

وحث النبي صلى الله عليه وسلم، المسلمين على إظهار مشاعر الحب كما قال في قوله صلى الله عليه وسلم:"إذا أحب أحدكم صاحبه، فليأته في منزله ليخبره أنه يحبه لله عز وجل".

وقال النبي صلى الله عليه وسلم في موضع آخر:"لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولن تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شئ إن فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم"، في تأكيد واضح من النبي صلى الله عليه وسلم، أن الإيمان ملازم للقلب العامر.

وعلامات محبة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، تكون بطاعته واتباعه، وهما شرطان لصحة المحبة، وبدونهما تصير المحبة دعوى، والصادق في حب النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تظهر علامات ذلك عليه.

ومن علامات حب النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، تعظيمه وتوقيره والأدب معه، وهذا من مقتضيات مقام النبوة والرسالة ومن كمال التوقير والأدب، ومن الواجبات الدينية العظيمة.

ومن علامات الحب للنبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، كثرة ذكره والصلاة عليه، والتي تعد سببا لدوام محبته وزيادتها وتضاعفها وذلك عقد من عقود الإيمان.

ومن علامات محبة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، محبة آل بيته وصحابته لوصيته صلى الله عليه وسلم بهم في إحدى خطبه "أهل بيتي أُذَكِّركُم اللهَ في أهلِ بيتِي، أُذَكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتِي، أُذَكِّركُمُ اللهَ في أهلِ بيتِي))، ويقول المولى عز وجل في حب الصحابة "وَٱلَّذِينَ جَاءوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوٰنِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلإيمَـٰنِ وَلاَ تَجْعَلْ فِى قُلُوبِنَا غِلًا لّلَّذِينَ ءامَنُواْ رَبَّنَا إِنَّكَ رَءوفٌ رَّحِيمٌ}.

ولعل أهم علامات محبة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، نصرة دينه والذود عن شريعته بحفظها وحمايتها وتنقيحها ونشرها، يقول الحق تبارك وتعالى "لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ}.

ومن علامات محبة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، الشوق إلى لقائه، يقول النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم "والذي نفسُ محمدٍ في يدِه؛ ليأتينَّ على أحدِكم يومٌ ولا يرانِي، ثم لأن يرانِي أحبُّ إليه من أهلِه ومالِه معهم".

اقرأ أيضا:

المعاهد الأزهرية بفلسطين تنظم دوري كرة قدم لطلابها وتكرم الفريق الفائز