رئيس حزب الجيل: أرحب بالصكوك الإسلامية.. وأحذر الحكومة من طرح هذه الشركات في البورصة

رحب ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، بدخول الحكومة لسوق الصكوك الإسلامية والتي يبلغ حجمها ما يقارب 800 مليار دولار لافتا إلى أن الصكوك السيادية قانون بدأت الدولة في مناقشته في عامي 2012-2013 في مجلس الشيوخ لافتا أنه شارك في المناقشات خلال عضويته في المجلس حيث استمر مدة طويلة لافتا إلى أنه تم إجراء العديد من التعديلات لافتا إلى أنه هاجم القانون في صيغته الأولى.

اقرأ أيضًا: الخارجية: إطلاق سراح المصريين الست المحتجزين في ليبيا

وأضاف ناجي الشهابي في تصريح خاص لـ "الطريق"، إن القانون في وضعه الحالي لا يمس مصالح مصر بل يضيف أوعية استثمارية جديدة حيث توفر الصكوك ضامانات لحقوق المستثمرين، أنه بديل جيد عن السندات التي تصدرها وزارة المالية.

خطوة ممتازة

وأوضح ناجي الشهابي أن نجاح الحكومة في دخول سوق الصكوك الإسلامية خطوة ممتازة تأكد أن المستثمرين لديهم ثقة في الاقتصاد والشركات المصرية التي يتم عرضها من خلال هذه الصكوك لافتا إلى أنه يشجع علي المضي في هذا الاتجاه أفضل من بيع أصول الدولة.

طرح الشركات الرابحة والاستراتيجية في البوصة

وشدد رئيس حزب الجيل إنه ضد طرح الشركات الرابحة والاستراتيجية في البوصة أو للمستثمرين لافتا إلى أن بعض الشركات التي قد تكون تابعة لدول غير صديقة ومعادية مثل إسرائيل يمكن أن تدخل للسوق عبر شركات أخرى من أجل الاستحواذ علي الشركات الحكومية- على حد وصفه-.

واستطرد الشهابي أنه ليس ضد القطاع الخاص الذي يدفع الضرائب ويوفر فرص العمل من الدخول والاستحواذ على بعض الشركات الحكومية في القطاعات الخدمية فقط.

وطالب الشهابي بأن تستمر الدولة في إدارة وتملك الشركات ذات الطبية الاستراتيجية حيث إنه ليس في كل الأحوال تكون إدارة القطاع الخاص أفضل من القطاع العام كما يشاع موضحا أن القطاع العام هو من مكن مصر من خوض حرب 1973.

أدعم القطاع الخاص الوطني

وتابع الشهابي أنه يدعم كذلك القطاع الخاص الوطني ورافضا منع القطاع الخاص من المشاركة في التنمية بل مع تقديم الدعم له ولفت إلى أنه يعتبر طلعت حرب أحد رموز الاقتصاد المصري وأنه يتمنى ظهور رجال أعمال على خطى هذا الاقتصادي المصري العظيم