الاحتلال يحرق منازل الفلسطينيين وسياراتهم في نابلس
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، مساء اليوم الأحد، الرصاص المطاط على الفلسطنيين خلال اقتحام عدد من المستوطنين لقرية بورين.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" حاول أكثر من 200 مستوطن اقتحام قرية بورين، في نابلس، ومع تصدي الأهالي لهم؛ أطلقوا الرصاص باتجاههم، وسارعوا بإلقاء زجاجات حارقة على السيارات، والمنازل، والممتلكات.
وتدخل جنود الاحتلال حيث واصلوا اعتدائتهم على الفلسطنيين، ودعموا المستوطنين في ارتكاب جرائمهم.
وفي هجوم مماثل على قرية زعتر، الواقعة جنوب نابلس استشهد مواطن يدعى سامح أقطش، ويبلغ من العمر 37 عامًا عقب إصابته بالرصاص الحي في البطن.
وتتعرض قرى مدينة نابلس منذ عصر اليوم الأحد لعمليات اقتحام موسعة من قبل المستوطنين، مدعومة بحماية جنود الاحتلال الغاشم، ما أدى إلى إصابة 100 شخص على الأقل، وإحراق عشرات المنازل والمركبات.
وفرض الاحتلال حصارًا على مستشفى طوارئ بن سيناء في حوارة، ومنع سيارت الإسعاف من الخروج، في ظل نتواجد عدد من النساء والمسنين بين المصابين.
ومنذ 2023 استشهد 66 فلسطينيا، من بينهم 4 أصيبوا بالرصاص الحي من قبل المستوطنين، و13 طفلا، و4 مسنين، وفق "وفا".
اقرأ أيضا| اجتماع العقبة: التزام إسرائيل بوقف مناقشة إقامة وحدات استيطانية لمدة 4 أشهر