الطريق
جريدة الطريق

حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم.. المفتي يُجيب

مفتي الجمهورية
محمود عبد الرحمن -

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالاً ورد إليها من أحد المتابعين، أجاب عنه فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، نصه:ما حكم من فاتته صلاة الجمعة بعذر بسبب النوم؟.

أجاب مفتي الجمهورية، في فتوى سابقة عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، قائلاً:إذا فاتت صلاة الجمعة على المكلف لعذرٍ؛ كالنوم ونحوه -أو لغير عذر-؛ وجب عليه قضاؤها بالإجماع.

واستدل الدكتور شوقي علام، بالسنة النبوية، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً أَوْ نَامَ عَنْهَا فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا»، أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه"، وما أخرجه أبو داود في "سننه" أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ: عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ، وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ».

واستكمل مفتي الجمهورية: فإنَّ مَن فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم من غير تهاونٍ ولا تقصيرٍ لا يكون آثما شرعًا، ويلزمه قضاؤها ظهرًا اتفاقًا.

واردف الدكتور شوقي علام: وعلى المسلم أن يحتاطَ لأمر صلاة الجمعة ويحرص على حضورها، وأداء صلاة الجمعة في وقتها؛ قيامًا بالفرض، وتحصيلًا للأجر وعظيم الفضل.والله سبحانه وتعالى أعلم.