الطريق
جريدة الطريق

حكم ممارسة لعبة تحكي سيرة النبي؟.. المفتي يجيب

مفتي الجمهورية
محمود عبد الرحمن -

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالاً ورد إليها من أحد المتابعين، أجاب عنه فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، نصه:ما حكم ممارسة لعبة تحكي سيرة النبي عليه الصلاة والسلام؟، مع العلم ان اللعبة تشبة لعبةالقمار.

أجاب مفتي الجمهورية، في فتوى سابقة عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، قائلاً:حرم الله القمار لِمَا فيه من المخاطرة في الحصول على المال عن طريق الغرَر.

واستكمل الدكتور شوقي علام:الغرر: هو التردُّد بين أمرين أغلبُهما أخوفُهما، فيكون المُقامِر دائرًا بين الغُرم والغُنْم، والقمار نوع من الميسر المحرَّم شرعًا في قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾سورة المائدة.

واختتم الدكتور شوقي علام: القمار من الأمور التي حرمها الشرع الشريف؛ لأنه يؤدي إلى الشحناء والبغضاء والعداوة بين الناس، لافتًا إلى أن لعبة السيرة النبوية المطهرة ليس فيها ما يُشْبِهُ القمار، بل هي عبارة عن منافسة في المعرفة والثقافة؛ لذلك فإن ممارستها جائزة شرعاً ولا حرج فيها، والله سبحانه وتعالى أعلم.