الطريق
جريدة الطريق

«لو عايز تدخل الفرحة على قلب صاحبك».. نصائح ذهبية للتعامل مع الشخص المكتئب

التعامل مع الشخص الحزين
أماني خليل -

كثيرا ما يواجه المرء أزمات أو مواقف صعبة، تجعله دائما واقعًا تحت ضغط نفسي وعصبي، يضطره إلي حالة من الانعزال، قد تطول لفترة طويلة، لذلك يحتاج إلي مساندة من قبل الأشخاص المقربين منه، وفي حالة عدم قدرتهم على مساعدته، لا بد أن يتوجه لأحد الاستشاريين النفسيين، كي يتخطى هذه الحالة في أسرع وقت ممكن، وعليه سوف نوضح للقارئ بعض النصائح التي صرح بها أحد المتخصصين في الطب النفسي لموقع "الطريق"، لمساعدة هؤلاء الأشخاص بطريقة صحيحة

قدمت الدكتورة سالي محمد، استشاري الصحة النفسية، في حديثها لـ "الطريق"، طرق للتعامل مع الشخص الحزين ، من خلال السطور التالية، وهي كالتالي:

أكدت"اختصاصي الصحة النفسية"، أن الإحساس بالإكتئاب، من أسواء المراحل التي يمر بها الأشخاص، عند التعرض لمشكلات الحياة، لذلك يجب التقرب منهم مع تقديم كلمات الدعم لهم، بدون التقليل من حزنهم، وتركهم لاستكمال الحديث بدون مقاطعة، وتجنب النطق ببعض العبارات غير اللائقة معهم، مثل "دا موقف عادي"، "مكبر الموضوع"، " ليه كل الحزن دا"، ولذلك يفضل الانتباه لهم، ومساعدتهم لإيجاد حل للمشكلة.

أشارت" محمد"، إلي أنه يجب الاهتمام بأمور الشخص الحزين، لذا يجب مراعاة مشاعره أثناء الحديث معه، لذلك يفضل مواساته و محاولة تقليل انفعاله، تذكيره دائما بالله و بأن هناك أشخاص يحبونه ولن يتركوه في حال تعرضه لأي أزمة.

تابعت أيضا، بأن يوجد بعض السلوكيات الخاطئة، التي تصدر منا تجاه الشخص الحزين، تعرضه للوقوع تحت طائلة الضغط النفسي، لذلك ينصح مراعاة الدقة في استخدام الكلمات المناسبة عند الحديث مع هؤلاء الأشخاص.

أفادت بأنه يجب على الأشخاص مشاركة الإنسان المكتئب في كل أمور حياته، من أجل التخفيف عنهم بشكل كبير، وخاصة بعد تعرضه لمواقف حزينة، ويمكن مشاركتهم من خلال الذهاب معهم لأحد الأماكن العامة، مثل لنادي، أو يمكن أيضا التجمع مع هؤلاء الأشخاص الحزينة، لكى تساعده يعود لرؤية الحياة مرة آخري، وأيضا يصطحابه لأفضل الأماكن السياحية والأثرية، التي تساعده على تحسين الحالة المزاجية.