الطريق
جريدة الطريق

سياسي سعودي لـ الطريق: عودة العلاقات بين الرياض وطهران «ضربة معلم»

توقيع الاتفاق الثلاثي ـ العين الإخبارية
أحمد حماد -

بعد قطيعة استمرت 7 سنوات؛ عادت العلاقات بين المملكة العربية السعودية، وإيران، برعاية صينية، وبجهود كبيرة من العراق وسلطنة عمان، تلك الخطوة التي أشاد بها العالم؛ لا سيما فى المنطقة العربية، إذ يمكن لها أن تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار، وبدء فصل جديد في العالم العربي.

في هذا السياق، قال فهد الديباجي المحلل السياسي السعودي، لـ "الطريق" إن قرار الاتفاق كان نتاج مفاوضات لمدة عامين، وكان مفاجئًا للبعدين عن منطقة الشرق الأوسط وليس القريبين منها، بينما كان مفاجئًا للغرب وكان لهم مثل الصدمة.

وتابع: "القرار يعتبر ضربة معلم ومفيد لكل الأطراف وفيه تقديم مصلحة المنطقة وتحقيق الاستقرار لها وفيه عدة رسائل منها تقديم الصين نفسها كوسيط سياسي دولي مؤثر، أما ردود الأفعال، فكانت عبارة عن صدمة غريبة مع ترحيب دولي، ورفض إخواني ومن بقية المشردين والمرتزقة، وتأييد شعبي داخلي وقبول عربي وإسلامي واضح، بينما فريق المقاولة غير مصدق وينتظر التوجيهات".

وأوضح السياسي السعودي في تصريحات لصحيفة الطريق، أنه من المؤكد أن التزام إيران بالاتفاق سيسهم تمامًا في ضمان أمن واستقرار المنطقة وخصوصًا أن هذا الاتفاق يأتي بضمانات صينية في التأثير الصيني الاقتصادي على إيران.

ويرى فهد الديباجي أنه ليس بالضرورة أن يؤثر هذا الاتفاق على العلاقات السعودية الأمريكية، والأصل أن تبارك الولايات المتحدة هذا الاتفاق وأن تسعى إلى تطويره وتحسينه.