زعيم كوريا الجنوبية يزور اليابان لأول مرة منذ 12 عامًا
أعلنت الحكومة اليابانية أن الزعيم الكوري الجنوبي يون سوك يول سيزور اليابان مع زوجته كيم كيون هي، في غضون أسبوع، في حدث يمثل استعادة للزيارات القطرية، التي توقفت في عام 2011.
وأعلن رئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميو عزم بلاده تحسين العلاقات بين طوكيو وسيول، بعد الإعلان عن زيارة يون.
وصف أمين مجلس الوزراء ماتسونو هيروكازو كوريا الجنوبية بأنها "شريك مهم للعمل معه ضد التحديات".
وفي بيان لمكتب رئيس كوريا الجنوبية، تم التأكيد على أن الرحلة، التي وصفت بأنها "حجر زاوية مهم"، ستكون علامة على استئناف زيارات الزعيمين للبلدين.
وشدد البيان على أهمية قيام دول الجوار "بالتغلب على مصائب الماضي، والمضي قدما في المستقبل"، وتوسيع التعاون الأمني الثنائي.
ومن المتوقع أن يناقش الزعيم الكوري الجنوبي، الذي سيلتقي مع رئيس الوزراء الياباني كيشيدا في إطار زيارته، آخر التطورات في العلاقات الثنائية متعددة الأطراف.
ذكرت وسائل الإعلام الوطنية أنه يمكن دعوة يون كمراقب في قمة قادة مجموعة السبع التي ستعقد في هيروشيما، وتستضيفها اليابان.
أكد يون سوك يول الذي تولى رئاسة كوريا الجنوبية في مايو 2022، مؤخرًا على "دبلوماسية الجوار الموجهة نحو المستقبل" مع اليابان.
يشار إلى أن خطة الزيارة جاءت بعد أن أعلنت كوريا الجنوبية في بداية الأسبوع عن اقتراحها الجديد لـ "تعويض العمال في زمن الحرب"، وهو ما يعتبر من المشاكل الحساسة للبلدين.
وفقًا لذلك، فإن الصندوق الائتماني الذي تدعمه حكومة سيول، والذي سيتم إنشاؤه من قبل الشركات اليابانية خلال الحرب لتغطية تعويضات العمال القسريين، سيدفع تعويضات لمقدمي الشكاوى الكوريين.
المحكمة العليا في كوريا الجنوبية أبلغت في عام 2018، المشتكين الكوريين بأن التعويضات المعنية يجب أن تفي بها الشركات اليابانية.
وكانت آخر زيارة متبادلة لزعيما البلدين تمت في اليابان في ديسمبر 2011 بين رئيس الوزراء الياباني نودا يوشيهيكو والرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك.