بعد تصدرها الترند.. تعرف على الحالة الصحية للبلوجر سارة
تصدرت البلوجر سارة محمد الترند، نتيجة تعرضها لطلق ناري في أعلى رأسها من قبل مسلحين لمحاولة سرقة سيارة خطيبها الذي كان برفقتها، على طريق إسكندرية الصحراوي.
ونتج عن إصابتها بطلق نارى في مقدمة الرأس فقدان البصر كليًا في العين اليسرى، وأمل يصل إلى 5% في العين اليمنى، وأثارت تلك الحادثة مشاعر جميع الأشخاص متمنين عودة بصرها مرة أخرى خاصةً بعد تخلي خطيبها عنها نتيجة لما حدث.
وبعد الإعلان عبر حسابها الخاص على الفيس بوك عن إجرائها عملية جراحية عاجلة، خضعت لها مساء السبت الماضي على أمل أن تستعيد بصرها، أثار ذلك تساؤل الجمهور الداعمين لها و منتظرين أن تستعيد بصرها مرة أخري، و خاصة بعد انتشار فقدان الأمل أيضًا للعين اليمنى.
الطريق يرصد لكم في التقرير التالي آخر تطورات الحالة الصحية
تبنت الإعلامية ريهام سعيد، حالة البلوجر سارة منذ البداية، وتحديدًا عند عرضها أولى الحلقات عن الواقعة، منذ أسبوعين حيث شمل التقرير كافة التفاصيل المتعلقة بما حدث على لسان سارة، وتم بثه في برنامج "صبايا الشمس" المذاع على قناة الشمس، وحققت صدى كبير ولقت ساره دعم كبير من جميع متصفحي الإنترنت في الوطن العربي، بالإضافة إلى الدعم النفسي والمادي المقدم من الإعلامية ريهام سعيد، حتى تساعدها في عودة بصرها مرة أخرى.
وقالت ريهام سعيد في الحلقة التي تم بثها مساء الأحد الموافق 12-3، إن من بداية رحلة علاج سارة، وبإجماع من جميع الأطباء والفحوصات التي أجرتها أن أمل عودة النظر يتراوح بين 1 و5% في العين اليمنى، وذلك لأن الطلقة اخترقتها من الداخل إلى الخارج وتسببت في ثقبها.
وأكدت أن الشبكية لم تنفصل، ولكن شدة حرارة الطلقة أدت إلى كيها، وبالتالي أثر على وظيفتها المتمثلة
تغذية الألياف الخاصة بالعصب البصري، مما يزيد من خطر تعرض العين لضمور.
وأشارت إلى أن سبب دخول سارة إلى العمليات، لم يكن الغرض منه استعادة الرؤية، ولكن لوجود نزيف في العين، كان لا بد أن ينتهي، وإزالة التليفات والآثار السلبية والشظايا الناتجة عن الطلقة، وحتى يتمكن الطبيب من رؤية ما يوجد خلف العين جيدًا.
وتابعت أن الأمل لم ينتهِ، حيث شاركت أحد متابعين البرنامج أن حالتها كانت تتشابه مع سارة، وقامت بإجراء جراحة "زرع شبكية" في إسبانيا، وتمكنت من الرؤية مرة أخرى.
وذكرت البلوجر سارة في أخر ظهور لها عبر برنامج "صبايا الشمس"، أنها تدعو لعدم ذكر أسمها في أي إشاعات، وترجو مساعدتها فى تحسن حالتها النفسية، وأن الأمل لديها لم ينقطع، و تؤكد أن المعلومات الصحيحة الخاصة بحالتها ستكون وفقًا للإعلامية ريهام سعيد، وصديقها عمر سنايبر عبر حسابه الخاص "فيسبوك".