الطريق
جريدة الطريق

حجازي: «نعمل على رعاية النشء وترسيخ القيم الإنسانية لدى الطلبة»

تصوير: المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم
شيرين لطفي -

أكد الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الاستثمار في الأطفال هو الأفضل على الإطلاق، خاصة أنهم يمثلون الشريحة الأكبر في المجتمع ويمكن من خلال هذه الخطوات مواجهة عدة ظواهر تُعد من التحديات التي تواجهها الدولة مثل عمالة الأطفال والتسرب من التعليم والزيادة السكانية وغيرها من المشكلات الكبيرة التي تواجه المجتمع المصري.

جاء ذلك خلال لقاء وزير التربية والتعليم مع المهندسة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة والوفد المرافق لها، وذلك من أجل بحث سُبل التعاون ووضع آليات عمل مشتركة فيما يتعلق ببرامج حماية الطفل ودعم حقوقه.

أشاد حجازي أيضًا بالدور المحوري والهام للمجلس القومي للطفولة والأمومة في تقديم أوجه الدعم والرعاية والحماية للطفل، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل دائمًا على رعاية النشء، وترسيخ القيم المجتمعية والإنسانية والتعليمية والثقافية في أبنائنا.

قال وزير التربية والتعليم:"نسعى دائمًا إلى التعاون المثمر والبنّاء مع المجلس وذلك من أجل تحسين جودة حياة الطفل، على أن يكون هناك دور استباقي في إعداد البرامج التي من شأنها تعزيز جهود حماية الطفل"، موضحًا أهمية رفع وعي المجتمع بحقوقهم في ضوء سياسة بناء الإنسان المصري التي تنتهجها الدولة المصرية.

كما شدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أن الوزارة تقوم بتطوير نظام التعليم قبل الجامعي في مصر من أجل تقديم نموذج رائد في المنطقة وتوفير فرص عادلة لجميع الأطفال للحصول على تعليم عالي الجودة.

من ناحيتها قالت الدكتورة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة:"التعاون بين المجلس ووزارة التعليم وثيق وممتد خاصة أنها من الوزارات الشريكة والمعنية بإنفاذ حقوق الطفل في محور هام وحق من حقوق الطفل الأصيلة".

أوضحت "عثمان" أهمية التعاون بين الجهات المختلفة والمعنية بحقوق الطفل وذلك من أجل تحقيق مصلحة الطفل على الوجه الأكمل، مشددة على أن التعاون بين الوزارة والمجلس ممتد من خلال العديد من البرامج التعليمية والتوعوية لحماية الأطفال من كافة الممارسات الضارة.

كما كشفت الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة إلى أهمية التدخل من أجل حماية الأطفال من المحتوى الرقمي الضار وتطبيقات الأجهزة المحمولة والألعاب الإلكترونية والتوعية بالجرائم التي قد يتعرضون لها من خلال استخدامهم للإنترنت.