الطريق
جريدة الطريق

آخر ثروات صدام حسين المتبقية بعد وفاته.. تحفة نادرة يعلوها الصدأ «صورة»

يخت المنصور المملوك لصدام حسين
سمية عبد الهادي -

أصاب الصدأ يخت موجود في نهر بجنوب العراق، كان يملكه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ليس هذا فقط بل أصبح وجهة يقصدها الصيادين لتخزين أدوات الصيد.

يشهد اليخت على فترة حكم صدام حسين للعراق، والتي كان يعتبرها البعض فترة فريدة لن تتكرر، فيما يعتبرها البعض الآخر فترة حكم من حديد، وفق رويترز.

بعد أن دخلت القوات الأمريكية منذ عشرين عاماً للعراق، وسيطرت على مصدر الحكم هناك، لم يعد فرصة لظهور ممتلكات الرئيس الراحل صدام حسين.

يبلغ طول اليخت الذي أصابه الصدأ وكان مملوكا للرئيس الراحل 121 مترا، كما أنه صنع منذ ثمانينيات القرن الماضي، والآن أصبح اليخت مكان لتنزه الصيادين وتناول الشاي.

يطلق الكثيرون هناك اسم "يخت المنصور" على المركب التي كانت مملوكة للرئيس العراقي الراحل، ويعتبرونه الوحيد الذي تبقى من ثروته بعد وفاته، ويستقر في مرسى بمدينة أم قصر العراقية.

قبل صدأ اليخت تعرض للسرقة عقب نزول القوات الأمريكية إلى العراق، وأصبح عبارة عن قطعة حديد تسبح في المياه فقط، إذ تم تفكيك كل ثريات وأثاثه، ومع الوقت تغير لون السطح واكتسب اللون البني.

كان يخت المنصور أحد ثلاثة يخوت امتلكها صدام حسين، تصل سعتها إلى 200 ضيف، كما مزود بمكان واسع كان يستخدم لهبوط الطائرات الهليكوبتر، لذلك اعتبره الأمريكان أمر غير مشروع أن يمتلك صدام هذه اليخوت، وقاموا بنهبه.

أما اليخت الثاني الذي كان ضمن المجموعة، فقد تم تحويله إلى فندق في البصرة، بغرض استخدامه لأهداف سياحية.

وقالت وزارة النقل العراقية: "هذا اليخت مثل جوهرة ثمينة، مثل تحفة نادرة تقتنيها في المنزل، ونشعر بالحزن كونه تحول إلى قطعة يعلوها الصدأ، ولكن ليس بالإمكان فعل شيء حيال هذا الأمر".