بعد زيارة وزير الخارجية التركي.. نواب: مصر تفرض نفسها كلاعب رئيسي في الإقليم
بعد سنوات من القطيعة والحرب الإعلامية بين القاهرة وأنقرة جاءت زيارة وزير الخارجية التركي للقاهرة لتفتح الباب من جديد أمام إمكانية أن تستعيد تركيا علاقتها التاريخية مع مصر وخاصة في ظل تعاظم دور مصر في ليبيا ومنطقة شرق المتوسط إلى جانب كون مصر بوابة عبور تركيا إلى العالم العربي باعتبار مصر باتت تمثل رقما صعبا في معدلات القوي في الإقليم.
وقال النائب عبد الله مبروك، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن مصر نجحت في استعادة دورها الرائد في الإقليم بعد ثورات الربيع العربي التي تدرب العديد من الدول العربية ولكن مصر هي الدولة الوحيدة التي نجت من هذه الأزمات مشيرا إلى أن الدبلوماسية المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي باتت الأكثر مصدقيه والأقدر على حل العديد من الأزمات في منطقة الشرق الأوسط.
تركيا اليوم باتت تدرك الدور المصري وتأثيره
وأضاف النائب عبد الله مبروك في تصريح خاص لـ"الطريق"، أن تركيا اليوم باتت تدرك الدور المصري وتأثيره المتزايد وهي ترغب في استعادة العلاقات مع القاهرة وهو توجه محمود وقد يساعد في حل العديد من الأزمات في الأقليم مثل الأزمة الليبية وأزمة شرق المتوسط وخاصة في وجود رغبة مصرية دائمة للحوار وحل الأزمات سلميا وبما يحفظ حقوق جميع الدول.
وتابع النائب عبد الله مبروك: "مصر وتركيا تربطهم علاقات تاريخية بين الشعبين المصري والتركي علاوة علي وجود العديد من المصالح المشتركة والتي سوف تتزايد مع عودة العلاقات بين البلدين".
مصر وتركيا دولتان لديهما ثقل اقتصادي وسياسي
من جانبها قالت النائبة رشا إسحق عضو مجلس الشيوخ، إن مصر وتركيا دولتان لديهما ثقل اقتصادي وسياسي وعسكري والعلاقات بين البلدين سوف تخدم كل دول الشرق الأوسط في ظل قدرة القاهرة وأنقرة على حل الأزمات الإقليمية بالتعاون بينهما علاوة علي كلا البلدين يمتلكان قدرات وفرصا اقتصادية غير محدودة.
ذراع مصر قوي ولا يمكن كسره
وتابعت النائبة النائبة رشا إسحق في تصريح خاص لـ"الطريق"، عودة العلاقات بين مصر وتركيا يؤكد أن ذراع مصر قوي ولا يمكن كسره ولكن يمكن مصافحته.