الطريق
جريدة الطريق

تحرير طابا.. 7 سنوات من الجهود السياسية والدبلوماسية لعودة الأرض إلى أصحابها

أرض طابا
إبراهيم السقا -

تحتفل مصر في 19 مارس كل عام بذكرى تحرير طابا، بعد أن استردت القوات المسلحة المصرية أخر شبر من أرض سيناء الحبيبة من العدو الصهيوني المحتل، بعد انتصار أكتوبر المجيد 1973، والذي خاضته الدولة لتؤكد أحقيتها في تلك الأرض الطيبة، الأمر الذي أكدته في النهاية المحكمة الدولية بعد فشل المناورات من العدو الصهيوني للاستيلاء على تلك ارض طابا.

أبرز المعلومات عن استرداد أرض سيناء من العدو الصهيوني

وتستعرض الطريق في هذا التقرير أبرز المعلومات عن استرداد أرض سيناء من العدو الصهيوني:

  • سعت إسرائيل مرارًا وتكرارًا إلى الاستيلاء على أرض سيناء لتوسيع منافذها على البحر الأحمر، والسيطرة على هذا المكان الاستراتيجي المهم بالنسبة لها.
  • في عام 1979 عادت مسألة الحدود الآمنة من جانب تطرح من جانب العدو الصهيوني بعد حرب أكتوبر 1973، حتى عقدت معاهدة سلام بين البلدين وأكدت المعاهدة على انسحاب إسرائيل من أرض سيناء.

  • بعد فترة ارتكبت إسرائيل بعض المخالفات لضم بعد المناطق إلى أرضها اكتشفتها اللجنة المصرية المعنية أنداك.
  • بعد ملاحظة المخالفات المذكورة أعلنت الدولة المصرية أنها لن تفرط في سنتيمتر وأحد من أراضيها وبدأت معركة الاسترداد.
  • وفي 1982 أعلنت مصر عن وجود مشاكل بينها وبين إسرائيل بسبب تلك العلامات الحدودية، مشيرة إلى ضرورة الرجوع إلى الوثائق والخرائط الدولية.
  • في 1986 قبلت إسرائيل اللجوء للتحكيم الدولي والذي تم تحديد شروطه بناء على قرار من المحكمة الدولية.
  • في 12 سبتمبر من نفس العام 1986، تم الاتفاق على الشروط التي وضعتها المحكمة وكان الاجتماع بأحد الفنادق في القاهرة، وتضمنت الشروط مهمة المحكمة في تحديد الأماكن والنقاط محل الخلاف.
  • في 1988، أصدرت لجنة التحكيم الدولية قرارها بالإجماع على مصرية أرض طابا ، وأنها ملك الدولة المصرية.
  • في نوفمبر 1988، تم حسم كل الأمور خلال اجتماع روما التنفيذي، بحضور الولايات المتحدة، وتم حسم كافة الأمور بشكل نهائي.
  • في عام 1989، تم رفع العلم المصري فوق أرض طابا، بعد معارك سياسية ودبلوماسية استمرت لسنوات من أجل عودة تلك الأرض الطيبة.