الطريق
جريدة الطريق

مدير أهل مصر: تأخر وصول مصاب الحروق إلى المستشفى مضر جدًا

صورة ارشيفية
أيمن يونس -

قال الدكتور عادل أحمد المدير التنفيذي لـ مستشفى أهل مصر للحروق، إن الإصابة بالحروق مكلفة نفسيًا، والمريض يظل يعاني تبعات الحروق لفترات تمتد لـ10 سنين، وقد تمتد لأجيال، لافتًا إلى أن فرصه للوصول إلي الوظائف الآمنة والزواج تصبح أقل من غيره.

خلال 10 سنوات إنشاء 8 مراكز لعلاج الحروق


وأضاف خلال استضافتة في برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة النهار، إلى أن الدائرة المحيطة بمصابي الحروق، تحتاج هي أيضًا للدعم، وأن يتعلموا كيف يقدموا الدعم النفسي للمصاب، وما الذي يجب أن يقولوه له، وما يجب أن يتجنبوا قوله.


وأوضح المدير التنفيذي لمستشفى أهل مصر، أن تأخر وصول مصاب الحروق، إلى المستشفى مضر جدًا، مؤكدًا ضرورة أن يصل إليه خلال 6 ساعات بحد أقصى.


وتابع عادل أحمد، "ناس كثير مش فاهمة وظيفة الجلد، وتظنه جمالي، لمنح الشكل، لكن الحرق في الجلد يشبه طعنة في الكبد، الإصابة في الجلد تحتاج رعاية مركزة".

المستشفى بها 200 سرير


وأوضح مدير أهل مصر ، أن المستشفى بني بفكرة أن يكون مرجعي لإصابات الحروق، يليه خلال 10 سنوات إنشاء 8 مراكز لعلاج الحروق، يليه مركز في كل محافظة، مثل الشبكة الموجودة في انجلترا، لضمان أن المصاب بالحرق يصل للمكان المناسب.


وأشار عادل أحمد، إلى أن مستشفى أهل مصر يواكب ما يحصل في العالم، والمستشفى به 200 سرير، لكن باستخدام التكنولوجي، يمكن تقديم الخدمة لآلاف المرضى، كما أن الزيارات المنزلية تمكن من إخراج المريض مبكرًا، وتوفر عدد أيام الإقامة.