الطريق
جريدة الطريق

الحرس الوطني.. جهاز جديد في دولة الاحتلال يزيد المعارضين لـ نتنياهو

نتنياهو
أحمد حماد -

على الرغم من الانتقادات الحادة الموجهة إلى حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو، جرت الموافقة اليوم الأحد على إنشاء ما يعرف بـ "الحرس الوطني" وهو جهاز موازٍ للشرطة، الأمر الذي اعتبره البعض يضر بأمن الدولة المزعومة.

في التفاصيل، ووفق وسائل إعلام عبرية، قالت الحكومة في بيان، إنه يجرى اقتطاع 1.5% من الميزانيات المخصصة للوزراء لإنشاء الحرس الوطني، وذلك بعد أن وعد "نتنياهو" وزير الأمن العام المتطرف إيتمار بن غفير، بإنشائه.

وقال بن غفير، إن الجهاز سيضن 3 آلاف شرطي إضافي، ويجرى من خلاله رفع رواتب ضابط شرطة الاحتلال إلى ما يتقاضه الضابط في رتبة "مفتش".

الخطوة الجديدة لـ نتنياهو، اعترض عليها أغلب وزراء حكومة الاحتلال، حيث يرون أنها تضر بمصالح الوزارات المسؤولين عنها، ووصفوا هذا التصرف بـ "غير المسؤول".

واعترضت جهات أمنية، على إنشاء "الحرس الوطني"، وأكدت أن تلك الخطوة تشتت الانتباه وتضر بأمن إسرائيل، وعبر المفتش العام لشرطة الاحتلال، ورئيس جهاز الشاباك، عن اعتراضهم الصريح لتلك التحركات.

وأكد المفتش العام للشرطة المحتلة، أن تكلفة إنشاء الجهاز باهظة، وتضر بالأمن الشخصي للإسرائيلين، كما أنها تقلل من جودة منظومة الأمن بشكل عام، داعيا للتراجع عن القرار.

وتشهد دولة الاحتلال مظاهرات حاشدة بلغت ذروتها الأسبوع الحالي، بعدما أقال رئيس الحكومة وزير الدفاع، لاعتراضه على تمرير مشروع الإصلاح القضائي.