الطريق
جريدة الطريق

ياسر جلال في حواره لـ «الطريق»: زوجتي سِر نجاحي.. وأرفض إهانة أي زميل

ياسر جلال
حوار- دينا دهب -
  • مسلسل علاقة مشروعة يعتمد على عنصر التشويق.
  • بعض الأزواج يتعرضون لفتور بالعلاقة الزوجية عقب فترة من الزواج.
  • أي صفحة تحمل اسمي على السوشيال ميديا هي صفحة مزيفة.

اعتاد الجمهور مؤخرًا على ظهور الفنان ياسر جلال بدور الرجل المثالي في أعماله الفنية، إلا أنه قرر أن يغير جلده في موسم مسلسلات رمضان 2023 من خلال شخصية عمرو التي يقدمها في مسلسل علاقة مشروعة.

يظهر ياسر جلال بدور الرجل الذي يخون زوجته مع صديقتها وطليقة صديقه المقرب، ليقع في الكثير من الأزمات. لذا التقت جريدة «الطريق» مع الفنان للحديث عن كواليس العمل ورأيه في الخيانة الزوجية والدوافع التي تدفع الرجل لمثل هذا التصرف.

إلى نص الحوار..

حدثنا في البداية عن علاقة مشروعة..

المسلسل اجتماعي وجذبني جدًا وهو عمل مختلف عليِ ولهذا احببت أن أقدم هذا الدور لأنه قريب من الجمهور، بجانب أن طريقة الحكي مخلتفة ويعتمد على عنصر التشويق والمفارقة الدرامية وهذا شيء جذاب جدًا للمشاهدين.

هل راهنت على نجاح مسلسل علاقة مشروعة بسبب أنها قصة موجودة بالواقع؟

أي ممثل يقدم عمل فني، يكون حريص على أن المشاهد يرى نفسه في هذا العمل أو يرى شيء يخصه وفي هذه اللحظة يبدأ الجمهور يتعلق ما نقدمه وينتبه للرسالة المرادة، أما الخلافات الزوجة فهي كثيرة في مجتماعاتنا، فبعض الأزواج يتعرضون لفتور في العلاقة الزوجية بعد فترة من الزواج، وهنا يكون الزوج ضعيف ومن الممكن أن يُقبل على الزواج الثاني، ولهذا مسلسل علاقة مشروعة يناقش قضيتين مهمين جدًا، وهو العنف ضد المرأة لأنه يفسد العلاقة بين الرجل والمرأة، وكذلك يناقش الزواج الثاني وكيف سيحقق العدل بدون أن يظلم زوجته.

إلى أي مدى شخصية عمرو قريبة من ياسر جلال في الحقيقة؟

أنا رجل شرقي واتمتع بالجانب الرومانسي في حياتي، وهذه هي السماتين التي تتشابه شخصية عمرو معي، لكن باقي الأحداث ليس لها أي علاقة بي في الحقيقة، فهذه صفات آخرى لشخص يدعى عمرو وصفي، لكن أنا الحمدلله احب زوجتي جدًا ومخلص لها ولن افكر في حياتي بالزواج عليها، لأنها تمتلك كل الصفات الجميلة التي يتمناها أي زوج في زوجة يريد الزواج بها من حيث الجمال والأنوثة والأخلاق والحكمة وقدرتها على أن تكون السند لي، فهي وش السعد عليِ بعد الله سبحانه وتعالى، فهي أحد العوامل الأساسية لنجاحي في الفترة الأخيرة.

هل ستقف أمام مي عمر مجددًا بعد مسلسل الفتوة؟

نعم، فالفنانة مي عمر أخت لي وفنانة جميلة وممتازة وتتطور على مستوى الأداء ويوجد بيني وبينها كيما وانسجام على مستوى الأداء التمثيلي وهذا ظهر جدًا في مسلسل الفتوة وعلاقتي بها علاقة صداقة وعندما عرضت عليها العمل نال اعجابها وقررنا تقديمه سويًا.

هذا هو التعاون الثالث الذي يجمعك بالمؤلفة سماح الحرير..

نعم، ولي الشرف أن اشتغل مع سماح الحريري، فقد قدمت معها من قبل مسلسل القاصرات ومسلسل ساحرة الجنوب وسعدت بهذه التجارب كثيرًا، ومن حسن حظي أنني اتعاون معها للمرة الثالثة من خلال مسلسل علاقة مشروعة، فهي كاتبة متجددة دائمًا ومواضيعها جريئة ومشوقة ولهذا اسمها كبير فهي كاتبة تهتم بأدواتها.

تقدم لأول مرة دراما الـ 15 حلقة.. فهل أصبحت تفضلها عن الأعمال المكونة من 30 حلقة؟

على حسب العمل نفسه، حيث يوجد عمل يصلح أن يكون مكون من 15 حلقة وموضوع أخر يصلح أن يكون 30 حلقة، وفي مسلسل علاقة مشروعة اعجبني مثلما هو 15 حلقة لأن قصته لا تتحمل أن تضم حلقات أكثر من ذلك، ولأن كلما كان عدد الحلقات أقل كلمان كان الإيقاع أسرع والتأثير أقوى، وزمان كان هناك السباعية وهو مسلسل مكون من 7 حلقات فقط، فالتلفزيون المصري هو أول من قدم الأعمال المكونة من 7 حلقات و12 حلقة، وكانت الفكرة في هل الحدوتة نفسها تحتمل أن يتم تقديمها في 30 حلقة أم لا؟

برأيك.. تقديم العمل ذات رسالة أم المُسلي هو الأفضل بالنسبة لك؟

التسلية والامتاع رسالة، لكن كلما كان العمل يحمل رسالة اخلاقية كلما كان أفضل وهذا هو أساس الفن، وبالتحديد في الدراما لأن الدراما بدأت في الأساس طقس ديني عند القدماء، حيث كان البطل يقع في خطأ ويمر بتجربة قاسية جدًا ويخطأ وفي نهاية العمل يأخذ عظة وعبرة ولهذا من يشاهده لا يفعل مثله، وبالتأكيد الرسالة يتم تقديمها في إطار من الامتاع والتشويق والجاذبية.

كيف تتعامل مع السوشيال ميديا وبالأخص التي تترصد للفنانين بالهجوم؟

لا أمتلك أي حسابات أو صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وأي صفحة موجودة فهي صفحة مزيفة، أما عن الهجوم عن الفنانين من خلال السوشيال ميديا، فأنا اسمع فقط ولا اعلم السبب في الشخص الذي يهاجم فنان، فالفنان هو مرآة المجتمع، فالمجتمع يحب الفنانين لأنهم يعبرون عن أحلامهم وطموحاتهم، ولهذا ارى أن الهجوم واهانة الفنانين شيء ارفضه شكلًا وموضوعًا ولا أقبل نهائيًا اهانة أي زميل أو زميلة، فكلنا نخطأ وعندما يخطأ شخص نلومه ونعاتبه لكن لا ندمره ونجني عليه ويجب أن نقومه ونعطيه نصيحة تصلح حاله.

هل توجد لديك خطة لأعمال سينمائية مقبلة؟

يوجد أكثر من جهة انتاجية تطلب مني تقديم عمل سينمائي هذه الفترة، وبالفعل يوجد معي عملين لكن للأسف لا يوجد الوقت، فالمسلسل الذي احضره لشهر رمضان يأخذ مني مجهود طوال السنة كي يخرج بالشكل المحترم والمطلوب، لكن بإذن الله الفترة المقبلة سيكون في عمل سينمائي جديد.

وماذا عن أعمال المنصات؟

ليس لدي مشكلة في تقديم عمل على منصة، لكن الذي يحكمني دائمًا في هذا الأمر سواء فيلم أو مسلسل أو ما شابه، هو وجود سيناريو قوي جدًا كي يشجعني على تقديمه.