التعليم الحل الأمثل لمواجهة الهجرة غير الشرعية.. خبير تعليمي يوضح
التعليم والهجرة غير الشرعية أمرًا مهمًا للغاية، حيث أن الدولة المصرية تعمل على هذا الجانب من ناحية تأهيل الشباب وتحديدًا من دراسي التعليم الفني سواء كانت الجامعي أو ما قبل الجامعي.
اسباب الهجرة غير الشرعية
قال الدكتور أحمد الحيوي، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، إن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تُعد أمرًا مرفوضًا من قبل الجميع، حيث أنه يعرض المزيد من الشباب إلى مخاطر تؤدي إلى فقدان الحياة، مشيرًا إلى أن الجانب التعليمي وخاصًة الفني حقق المزيد من النجاحات من وجه نظري بشأن تأهيل الشباب لسوق العمل.
اقرأ أيضًا: منهم البحر الأحمر.. أماكن تطعيمات الحج والعمرة في 3 محافظات
طرق مكافحة الهجرة غير الشرعية
أوضح أمين صندوق تطوير التعليم، في تصريح خاص لـ"الطريق"، هناك خطوات جادة ومثمرة في الجامعات الخاص بنا، والتي تتمثل في تدريب الشباب على أحدث الإمكانيات والأدوات التي تواكب سوق العمل، فضًلا عن أن التدريبات تتمثل في برامج "أي تي" ومهن معينة بحيث أن الطلاب يتمكن من امتلاك مهنة تؤهل للسفر بطرق شرعية، وبدون الاستدراج إلى الهجرة غير الشرعية.
مواجهة مصر للهجرة غير الشرعية
أضاف الدكتور "الحيوي" أن هذه المهنة تحتاجها دول كثير في الخارج سواء كانت عربية أو أوروبية، وبالتالي الأمر يساهم في السفر عن طريق "فيزا" رسمية، وليست طرق أخري غير قانونية تودي في النهاية إلى الموت، مردفًا أن الدول الأوروبية تحديدًا تحتاج هذه الفترة إلى الفنيين بشكل كبير، ولكن يحتاجون إلى فنيين يجيدون اللغة والصناعة بشكل جيد.
اقرأ أيضًا: امتحانات الشهادة الإعدادية 2023.. تسريبات وأسئلة غريبة
الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية
تابع "أحمد" أن تعليم وتأهيل الطلاب ليس فنيًا فقط، ولكن يكتسب اللغة أيضًا من أجل تسهيل السفر بطرق شرعية دون معوقات اللغة، حيث أن اللغة يحتاجها في التعامل سواء مع الاشخاص أو الشركات معرفة حقوقه بشكل جيد، منوهًا إلى أن العاملان المطلوبان لمواجهة هذه الظاهرة هم رفع الكفاءة فنيًا وتعليم اللغات المتعددة.
خطة التعليم لمواجهة الهجرة غير الشرعية
واصل أننا نمتلك كافة المهنة المتاح من فني أعمال صحية إلى رجل مسئول في أحد المصانع، وبالتالي هناك متابعة مستمرة من قبل الصندوق إلى ما يحتاجه سوق العمل في الخارج، مشيرًا إلى أننا نعمل أيضًا على توفير أيد عاملة لهذه المهنة من أجل بدء الطلاب حياته العملية سواء في الداخل أو الخارج بشكل سليم دون اللجوء إلى السفر بطرق غير شرعية.