الطريق
جريدة الطريق

انطلاق مسيرات لدعم بلديات فرنسا في مواجهة العنف

محمد أبو سبحة -

انطلقت مسيرات من أمام مجالس البلديات في فرنسا، اليوم الاثنين، لرفض العنف، بعد هجوم استهدف منزل عمدة بلدية في باريس.

واستجابة لدعوة من رابطة رؤساء البلديات في فرنسا، انطلقت تجمعات ظهر اليوم من أمام قاعات البلديات الفرنسية، مع استمرار أعمال العنف ولا سيما في نانتير، حيث أثارت وفاة الصبي نائل المرزوقي الذي قتل على يد ضابط شرطة أعمال شغب، في جميع أنحاء البلاد.

قال باتريك جاري، عمدة نانتير، في تجمع للسكان والموظفين من أمام قاعة البلدية "منذ يوم الثلاثاء كانت الليالي صعبة على السكان (...) والعنف الذي تبع الأحداث غير مقبول"، وفق وكالة فرانس برس.

وقال عضو مجلس المدينة "الوضع حاليا هادئ" شاكرا "بشدة" جدة نائل التي دعت إلى الهدوء يوم الأحد بعد خمس ليال من الاشتباكات بين الشباب والشرطة وتدمير السيارات أو المباني العامة ونهب المحلات التجارية بشكل كبير في عدد من المدن.

وتابع رئيس بلدية المدينة الواقعة غربي باريس للصحافة، "لا نغفل نقطة البداية لهذا الوضع، هذا المطلب العادل الذي لا يزال قائما" في إشارة إلى إنهاء عنف الشرطة.

وأضاف "سنواصل العمل بشكل يومي حتى يتمكن السكان في مدننا وأحيائنا من الاستفادة من الخدمات العامة التي يحتاجون إليها (...) وسنواصل العمل من أجل المزيد من العدالة الاجتماعية".

وفي سان دوني شمال العاصمة الفرنسية، شارك حوالي ثلاثين مسؤولاً منتخبًا وحوالي 200 شخص في المسيرة، بحسب صحفي في وكالة فرانس برس.

كما تجمع ما يقرب من 300 شخص أمام مبنى بلدية بريست، بما في ذلك العديد من المسؤولين المنتخبين وموظفي البلدية.

دعت رابطة رؤساء البلديات في فرنسا، الأحد، إلى "تعبئة مدنية" ظهر اليوم الاثنين أمام جميع بلديات البلاد للتنديد بالعنف ضد المسؤولين المنتخبين و "العودة إلى النظام الجمهوري".

جاءت هذه الدعوة في أعقاب هجوم عنيف في الليلة السابقة على منزل عمدة بلدية في منطقة باريس، حيث اصطدمت بالمنزل سيارة محملة بمواد مشتعلة، وتم فتح تحقيق في الحادث بتهمة "الشروع في القتل".

اقرأ أيضا: ماكرون يترأس اجتماعا أمنيا قي باريس