الطريق
جريدة الطريق

حكم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد

دار الإفتاء المصرية
محمود حافظ -

أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع شرعًا من إطلاق أسماء بعض الناس أو الأشخاص على المساجد.

وأوضحت دار الإفتاء في فتوى لها، أن ذلك يحق سواء من قام ببناء المسجد أو غيره كتخليد اسم عالم أو حاكم أو مصلح وكان هذا الشخص يستحق ذلك، أو كان إطلاق الاسم لمجرد تمييزه عن غيره وسهولة الاستدلال عنه كمسجد "عمرو بن العاص"، و"الإمام الشافعي" وغيرهما ما دامت نيته حسنة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» رواه البخاري.

وأكدت دار الإفتاء، أن إزالة الأضرحة من المساجد لا تجوز شرعًا ولو تحت دعوى توسعة المسجد وتجديده.

وأشارت إلى أن إزالة الأضرحة من المساجد فيها من الاعتداء السافر على حرمة الأموات، وسوء الأدب مع أولياء الله الصالحين، وهم الذين توعد اللهُ مَن آذاهم بأنه قد آذنهم بالحرب؛ فجاء في الحديث القدسي: «مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ» رواه البخاري.

اقرأ أيضاً: الإفتاء تكشف حكم الوضوء من ماء الترع