خبير اقتصادي لـ«الطريق»: العلاقات المصرية الروسية ستجعلنا مركز توزيع الحبوب لإفريقيا والمنطقة

العلاقات المصرية الروسية خلال القمة الروسية الإفريقية جعلت أنظار الجميع تتوجه نحو دعوة لتحقيق الأمن الغذائي للقارة، وهذا ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة إيجاد حلول عاجلة لتوفير الغذاء والأسمدة بأسعار تساعد إفريقيا على تجاوز هذه الأزمة، مع البحث عن آليات تمويل مبتكرة تدعم النظم الزراعية والغذائية في إفريقيا.

العلاقات المصرية الروسية في شتى المجالات

في هذا الصدد، أكد الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد الدولي، أن العلاقات المصرية الروسية منذ عقود تتسم بالشراكة في شتي المجالات، وبالتالي نحن نعلم أن هناك أزمة في الغذاء وتحديدا في للحبوب "القمح"، مشيرا إلى أن روسيا بعثت رسائل طمأنينة للدول الإفريقية والنامية بتوفير الحبوب.

العلاقات المصرية الروسية وتوزيع الحبوب

أضاف في تصريح خاص لـ«الطريق»، أن هذا الأمر يجعلنا نحتاج إلى منطقة لوجستية لتخزين الحبوب القمح، وبالتالي ستكون نقطة انطلاق، مشيرا أن العلاقات المصرية الروسية جعلت موسكو تري في مصر الدولة المؤهلة لتخزين الحبوب وتكون سلة الغذاء، وذلك من أجل توزيعها على الدول الإفريقية.

العلاقات المصرية الروسية الاقتصادية وتأثيرها على الغرب

أردف أن العلاقات المصرية الروسية في شتى المجالات وتحديدا الاقتصادية، لا تؤثر على العلاقات المصرية مع دول الغرب، موضحا أن روسيا دول تعد عملاقا اقتصاديا وعسكريا على مستوى العالم، وبالتالي من الطبيعي أن يكون بينك وبينهم علاقات اقتصادية، وهذا ما نراه في التبادل التجاري بالعملات المحلية أو الانضمام إلى البريكس.

العلاقات المصرية الروسية وتقليل الاعتماد على الدولار

لفت إلى أن اتجاهات دول العالم حاليا إلى تقليل الاعتماد على العملة الصعبة "الدولار"، وبالتالي كل هذه الأمور تجعلنا نقوي العلاقات بجميع الدول، منوها إلى أن مفهوم اتفاقية الحبوب بين روسيا وأوكرانيا كانت من أجل السماح له بالتصدير، ولكن مصر ستكون مركزا إقليميا لتوزيع الحبوب الروسية لبقية الدول الإفريقية والمنطقة.

اقرأ أيضا: خبير اقتصادي: مصر تمكنت من الخروج من الأزمة العالمية | التوك شو