الطريق
جريدة الطريق

ختام محادثات خطة السلام الأوكرانية في السعودية

محمد أبو سبحة -

لم تقدم خطة السلام التي قدمتها أوكرانيا وحلفاؤها إلى أكثر من 40 دولة في نهاية هذا الأسبوع في جدة، سوى القليل من الخطوات الملموسة لوقف الأزمة.

كانت النتيجة الملموسة من اجتماع جدة، التوصل إلى خطة لتشكيل مجموعات عمل بخصوص نقاط مختلفة من "صيغة السلام" للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي - في مجالات تشمل الإمدادات الغذائية والأمن النووي - وفقًا لتقارير.

وبينما أشاد أندري يرماك، رئيس أركان زيلينسكي، بالمشاورات، تمسك ممثلو الصين بالدعوات إلى وقف إطلاق النار كمقدمة لمحادثات السلام - وهو نهج قال المندوبون الفرنسيون إنه غير مقبول لأنه سيجمد بشكل فعال مكاسب روسيا القائمة.

وقال يرماك على الموقع الإلكتروني للمكتب الرئاسي: "لقد أجرينا مشاورات مثمرة للغاية عن المبادئ الأساسية التي يجب أن يُبنى عليها سلام عادل وقوي".

وأضاف: "كانت هناك وجهات نظر مختلفة، لكن جميع الحاضرين أعلنوا ولائهم لمبادئ الأمم المتحدة والقانون الدولي واحترام السيادة وسلامة الأراضي".

وتسعى أوكرانيا إلى حشد دعم دولي لإطارها لمحادثات سلام محتملة واتفاق دائم، وهي احتمالات تبدو بعيدة حتى الآن مع اقتراب الحرب من شهرها الثامن عشر.

وتأمل كييف وداعموها في الولايات المتحدة وأوروبا أن تساعد الاجتماعات في إيصال رسائلهم إلى اللاعبين العالميين الرئيسيين مثل البرازيل وجنوب إفريقيا والصين والهند، لمواجهة الروايات من روسيا.

ولم تدع موسكو إلى الاجتماع الذي وصفته بأنه "محاولة فاشلة".

اقرأ أيضا: العلاقات المصرية الأذربيجانية قديمًا وحديثًا.. التحديات وآفاق التعاون المستقبلية