دراسة جديدة تكشف تأثير النوم الجيد ليلا على محاربة الشيخوخة
كشف العلماء أن الحصول على قسط جيد من الراحة أثناء الليل لن يجعلك أجمل فحسب، بل له تأثيرات مضادة للشيخوخة أيضا، وذلك وفقا لما جاء بصحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويزعم الباحثون في الولايات المتحدة، الذين تتبعوا عادات النوم لأكثر من 6000 شخص، أن أولئك الذين التزموا بنمط نوم ثابت كانوا أصغر سنا من الناحية البيولوجية.
وأوضح العلماء أن عدم الالتزام بوقت نوم منتظم أو طول فترة النوم ارتبط بتدهور الصحة وكبر مبكر، حيث اقترح الفريق أن الاضطرابات في الساعة الداخلية للجسم قد تسرع شيخوخة خلايا الجسم وظهور الأمراض المرتبطة بالعمر.
وأظهرت الأبحاث أن الشيخوخة البيولوجية يمكن أن تكون بمثابة مؤشر على المدة التي سيتمتع فيها الشخص بصحة جيدة وخطر الوفاة المبكرة، ومع ذلك فمن غير الواضح كيف يؤثر النوم على الشيخوخة البيولوجية.
وقام فريق من جامعة أوجوستا في جورجيا، بدراسة بيانات النوم لـ 6052 مشاركا، تتراوح أعمارهم بين 50 عاما في المتوسط، والتي تم جمعها كجزء من المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية في الولايات المتحدة.
وارتدت المجموعة جهاز لتتبع النوم لمدة أربعة إلى سبعة أيام، والذي جمع بيانات عن مدة النوم، والذي كشف ما إذا كان الوقت الذي يذهبون فيه إلى الفراش يتغير كل ليلة، وعدم الانتظام أي كيف تختلف نقطة المنتصف في نوم الشخص كل ليلة.
وأظهرت النتائج التي نشرت في مجلة سليب هيلث ، أن حوالي ثلثي المشاركين حصلوا على سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة، بينما حصل 16% على أقل من سبع ساعات و19% حصلوا على أكثر من تسع ساعات.
وأوضحت نتائج الدراسة أيضا أنت في المتوسط، تغير وقت نوم المشاركين بمقدار 60 دقيقة كل ليلة، بينما حصلوا على 78 دقيقة إضافية من النوم في عطلة نهاية الأسبوع، كما ظهرت النتائج أن نقطة المنتصف في نومهم تغيرت بمقدار 42 دقيقة كل ليلة، في المتوسط، وتغيرت بمقدار 66 دقيقة في عطلات نهاية الأسبوع.
وأظهرت النتائج أن أولئك الذين لديهم أكبر الاختلافات في الوقت الذي يذهبون فيه إلى الفراش كل ليلة ومدة النوم خلال الأسبوع مقارنة بعطلة نهاية الأسبوع، لديهم أعلى عمر بيولوجي، وأولئك الذين لديهم جدول نوم أقل صرامة كان عمرهم البيولوجي أكبر بما يصل إلى تسعة أشهر من أولئك الذين كانوا أكثر ثباتا.