الطريق
جريدة الطريق

مئات الآلاف يفرون من شمال غزة قبيل الجوم البري الإسرائيلي

محمد أبو سبحة -

يناضل الفلسطينيون للفرار من مناطق غزة التي يستهدفها الجيش الإسرائيلي، بينما يواجهون نقصًا متزايدًا في الإمدادات المائية والطبية قبل هجوم بري متوقع، بعد أسبوع من هجوم حماس واسع النطاق على إسرائيل.

وجددت إسرائيل يوم السبت دعواتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي المنشورات التي جرى إسقاطها من الجو لنحو مليون ساكن في قطاع غزة للتحرك جنوبا، في حين حثت حماس الناس على البقاء في منازلهم.

وقالت الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة إن مثل هذا النزوح السريع من شأنه أن يسبب معاناة إنسانية لا توصف، خاصة للمرضى في المستشفيات وكبار السن وغيرهم من غير القادرين على الانتقال.

وقال الجيش الإسرائيلي إن "مئات الآلاف" من الفلسطينيين استجابوا بالفعل للتحذير واتجهوا جنوبا، وقالت إن الفلسطينيين يمكنهم السفر داخل غزة دون التعرض للأذى على طول طريقين رئيسيين.

وقالت جولييت توما، المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، إنه لم يكن من الواضح عدد الفلسطينيين الذين بقوا في شمال غزة حتى بعد ظهر السبت، وأضافت "ما نعرفه هو أن مئات الآلاف من الأشخاص فروا. وأن مليون شخص نزحوا إجمالاً خلال أسبوع واحد".

واحتشدت عائلات في سيارات وشاحنات وعربات تجرها الحمير محملة بالممتلكات على الطريق الرئيسي المتجه بعيدا عن مدينة غزة بينما استمرت الغارات الجوية الإسرائيلية في قصف القطاع الذي يبلغ طوله 40 كيلومترا، حيث كانت الضروريات الأساسية مثل الغذاء والوقود ومياه الشرب على وشك النفاد بسبب القصف والحصار الإسرائيلي الكامل.

اقرأ أيضا: الجيش الإسرائيلي يتهم حماس باحتجاز لأكثر من 120 مدني