الطريق
جريدة الطريق

قمة القاهرة للسلام .. ملك الأردن وأمير قطر ووزيرة خارجية فرنسا أبرز المشاركين

محمد أبو سبحة -

تستضيف مصر قمة اليوم السبت بشأن أزمة غزة، تحت شعار قمة القاهرة للسلام، وسط مخاوف متزايدة من اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، بمشاركة زعماء المنطقة وللعالم.

وتجمع قمة القاهرة للسلام التي انعقدت على عجل العديد من رؤساء الدول والحكومات العربية والأوروبية، بما في ذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

ووصل إلى مقر انعقاد القمة أمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس الإمارات محمد بن زايد، وأمير قطر تميم بن حمد إلى جانب وزراء الخارجية.

ويجتمعون في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لشن هجوم بري على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر والذي أدى إلى مقتل 1400 شخص.

وقتل أكثر من 4100 فلسطيني في الهجوم الإسرائيلي المضاد، وسط أزمة إنسانية متزايدة في غزة.

ويوم الجمعة، تظاهر عشرات الآلاف من المتظاهرين في جميع أنحاء مصر والأردن وتركيا لدعم سكان غزة، ونظم المسلمون مظاهرات أصغر في إندونيسيا وماليزيا والهند.

ولم تذكر مصر المضيفة سوى القليل عن أهداف الاجتماع، فيما عدا بيان الرئاسة الصادر في 15 أكتوبر بأن القمة ستغطي التطورات الأخيرة المتعلقة بالأزمة في غزة ومستقبل القضية الفلسطينية.

وقال مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي إن مناقشات جرت بشأن إعلان القمة المشتركة لكن لا تزال هناك "خلافات" لذلك ليس من الواضح ما إذا كان سيتم التوصل إلى نص في النهاية.

وتحضر وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، لكن لم يحضر المستشار الألماني أولاف شولتز ولا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك. وفق وكالة رويترز.

وقد كافحت الدول الأوروبية للتوصل إلى نهج موحد تجاه الأزمة، يتجاوز إدانة هجوم حماس، بعد أيام من الارتباك والرسائل المختلطة.

وعبرت الدول العربية عن غضبها من القصف الإسرائيلي غير المسبوق والحصار على قطاع غزة الذي يسكنه 2.3 مليون نسمة.

وتحاول مصر إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح، وهو نقطة الوصول الوحيدة التي لا تسيطر عليها إسرائيل، لكن المساعدات تراكمت على الجانب المصري، وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الأربعاء إن الملايين من المصريين سيرفضون التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء، مضيفا أن أي خطوة من هذا القبيل ستحول شبه الجزيرة المصرية إلى قاعدة لهجمات ضد إسرائيل.

وهناك أيضًا مخاوف عربية من إمكانية إجبار الفلسطينيين على ترك منازلهم بشكل جماعي، كما حدث أثناء الحرب على قيام إسرائيل في عام 1948.

وقال الرئيس السيسي والملك عبد الله في 12 أكتوبر إنهما يرفضان تهجير الفلسطينيين قسراً، وأن إسرائيل "تفرض عقاباً جماعياً" على سكان غزة من خلال قصف المدنيين.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس التي تحكم غزة، بعد أن عبر مقاتلوها السياج المحيط بالقطاع في 7 أكتوبر في أدمى يوم في تاريخ إسرائيل الممتد منذ 75 عاما .

الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يهدد بقصف مستشفى القدس في غزة