الطريق
جريدة الطريق

بسبب صديقتها.. ”زوجة تطالب بـ800 ألف جنيه متعة من زجها”

تعبيرية
-

لا لم أعد أرغب في استئناف حياتي مع هذا الزوج الذي اختار طريقاً آخر ورفيقة أخرى لكني أتساءل لماذا؟! ..

لماذا تركني واختارها وما الذنب الذي ارتكبته حتى يطيح بـ10 سنوات.

تمضي الزوجة في حديثها لهيئة محكمة الأسرة بزنانيري وبصوت خافت يشوبه انكسار تقول، لقد تزوجته ولم يملك سوى أحلامه ووعوده لي بمستقبل أفضل وحياة أخرى.. صدقته فلقد كنت مؤمنة به وكنت أحبه وكنت كا الذي يشتري المستقبل وهو في علم الغيب وكأن الـ10أعواماً ضاعت وعشتها مخدوعة فيه .

وتستطرد الزوجة قائلا حديثها: وقفت معه منذ البداية بدأنا معا من نقطة واحدة عند خط الفقر وانطلقنا وبعد 10 أعواما أصبح هو ينطلق بسرعة الصاروخ.

تابعت الزوجة، تمكنت "صديقتي "، من الإيقاع به في حبائلها وكلامها المعسول وأصبحت أنا أدور حول نفسي وأولادي واعيش بين دموعي وأحزاني.

فا بعد أن كان يملك قوت يومه وكنت أقف إلى جواره وأهيئ له كل السبل من أجل أن ينجح وأتحمله صابرة إلى أن تحسن تدريجياً وكبرت تجارته وأصبح يمتلك مكتب استيراد وتصدير بجانب عدة مصانع نسيج يمتلكها.

بينما جاءت الأخرى لتحصد كل شيء وتستولي على عقله وقلبه وأمواله، وكان قدري أن أصبر وأتحمل المرار وتأتي الأخرى كي تحصد لكن الفلوس التي تطير عقل الأزواج وتأثر على تصرفاتهم وتغير مسار حياتهم لم أكن أصدق أن هذه صديقة عمري والتي تتمكن منه وتستدرجه إلى المأذون ولكن ذلك هو ما حدث، وكنت أرفض تصديق الهمسات التي تطورت لتصبح شائعات بمضي الوقت لتصبح في نهاية الأمرا حقيقة واقعة.

وعندما واجهته لم ينكر ولم يحاول تبرير فعلته وترك لي خيار العيش معه من عدمه ورفضت استمراريا العيش مع رجل مزواج يعيش مع امرأتين بنفس المشاعر والأحاسيس في وقت واحد.

لذا أطلب من هيئة المحكمة الحكم لي بنفقة متعة 800 ألف جنيه لمدة عشر أعواما قضيتها معه.