الطريق
جريدة الطريق

خبير: انقسام كبير في الداخل الإسرائيلي بسبب الهدنة الجديدة بقطاع غزة

انقسام في الداخل الإسرائيلي
ناريمان أبو الغيط -

قال أحمد محاميد، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن ما جرى قبل أسبوع بقتل جيش الاحتلال لرهائن إسرائيليين، وفشل تحرير المحتجزين، جعل عائلاتهم والإعلام الدولي يتساءل: "هل هذه العملية البرية التي ستطلق سراح المحتجزين لدى حماس؟".
وأضاف الخبير في الشؤون الإسرائيلية، خلال مداخلة عبر برنامج "سكايب"، في برنامج "منتصف النهار"، المذاع عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المجتمع الإسرائيلي منقسم حاليا، بعد أن أثبتت الأيام أن الإفراج عن المحتجزين يجرى بالهدنة وليس بالعملية البرية، كما أن المقاومة في غزة تشترط وقف الحرب لتحرير المحتجزين، واتفاق نهائي يفضي لأفق سياسي.

وأوضح "محاميد"، أن المجتمع الإسرائيلي رأى الخراب الذي حل عليه بسبب حكومته، وقد بدأ يتحدث الوزراء مع قادة الجيش ورئيس أركان جيش الاحتلال وينتقدونه، وللمرة الأولى الجهاز السياسي يواجه العسكري، الأمر الذي كان ممنوعا في تاريخ إسرائيل أن ينتقد أحد الجيش في أثناء الحرب.


وبين، أن 75% من المجتمع الإسرائيلي لا يثق إطلاقا في حكومته الحالية، لكنه كان يثق في القيادة العسكرية حتى مع الفشل، والآن بدأ هذا التأييد ينقسم، والمجتمع الإسرائيلي يضغط من أجل تحرير المخطوفين، حتى ولو أدى ذلك لوقف الحرب.