الطريق
جريدة الطريق

تدشين حملة لدعم دار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي

-
دشن أئمة وعلماء بالأزهر والأوقاف، حملة لدعم دار الإفتاء، ضد الحملات التي تروج ضدها من قبل بعض التيارات المتشددة سواء الرافضة لموقف الدار من رؤية هلال شهر شوال، أو المنددة ببعض الفتاوى الخاصة بالصلاة في مساجد الأضرحة وشراء السيارات عن طريق التقسيط مع البنوك وخلافه، حملت الحملة اسم "ادعم دار الإفتاء المصرية الأزهرية، ودشن لها علماء الأزهر وسم "هاشتاج" على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر.
وقال بعض الأئمة عبر صفحاتهم على موقع فيس بوك وتوتير: "نحن مع رأي الدار أيًا ما كان هذا الرأي، فهو يمثل الإسلام الوسطي المعتدل ولا يجب أن يراجع من عوام الناس أو المتشددين الذين يفتون دون علم أو دراية بما عليه الإفتاء من قواعد.
من جانبه، أكد عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الدار تتعرض لحملة ممنهجة من قبل التيار المتشدد يستغل المناسبات والتصريحات والأوقات للقضاء علي خصومه، لافتًا إلى أن الدار هي الجهة المنوط بها إصدار الأمور الخاصة بالفتوى دون غيرها.
وقال هندي في تصريحات خاصة لـ" البوابة"، الدار تمثل الدور الخارجي لمواجهة المنهج المتشدد الجاد، ويتم مهاجمتها الآن بعد أحداث الرؤية ومسائل الزكاة، وتصريح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر المجتزأ عن الدار بأنها لا تمثل فكر الأزهر، لذا يجب دعمها الآن.
ومؤخرأً أعلنت دار الإفتاء عن تخطيها لنحو 8 مليون متابع عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وكذلك إطلاق صفحة باللغة الفرنسية عقب نجاحها في التجربة الإنجليزية.
وكانت عدد من وسائل الإعلام الإخوانية، شنت حملة على دار الإفتاء المصرية مؤخراً عبر قنواتها في تركيا.