مجدي سبلة يكتب: هل تصبح مقاعد كفر سعد مجرد ذكرى؟

بصراحة وبدون مواربة كفر سعد تتراجع نيابيا وعصبيا وقبليا واجتماعيا في التماسك الانتخابي وكل المؤشرات تشير أنها ترجع إلى الخلف في قضية الحفاظ على مقاعدها النيابية ولعل لغة الواقع فيما اكتبه هى الأقرب إلى العقل لان كل المتلقيين لرسالتى من الناخبين يشعرون ويلمسون ما اكتبه ..اولى الملاحظات المبنية على هذا الواقع الذى نلمسه الان في كفر سعد هى تفتيت اصواتها بكثرة المرشحين أو منتويى الترشح والملاحظة الثانية ان جمهور الناخبين لم يعودوا متحمسين انتخابيا ويفضلون العزوف والجلوس في حجرات المتفرجين وبالتالي لم يعد هناك الحماس الانتخابي المعهود على اهالينا في الدائرة التى عرف عنها دائرة العائلات والعزوة والقيادات الطبيعية كفر سعد ..وصل الحال من كثرة المرشحين في مناطق الثقل الانتخابي في الدائرة ب ٤ من كفر الغاب و٢ من منطقة النص و٢ من خط البحر وهناك في الطريق اسماء ستظهر من الوسطاني وما خفي كان أعظم النتيجة المباشرة التى يجب أن يعرفها الجميع بسبب كثرةالمرشحين تصب في خانة مرشحين من خارج كفر سعد مع كل الاحترام لهم وهم أخوة افاضل من فارسكور والزرقا وبالتالي ستصبح النتيجة صفر كفر سعد باستثناء من سيجلبه القدر ويأتي في (القائمة) التى يصوت عليها الجميع..
الملاحظة الثالثة انه غاب حكماء العمليات الانتخابية من ابناء الدائرة اللذين كانوا يسيرون دفة التصويت كما يحددون واستبدلو هذه الأيام باشبال انتخابات يعملون بطرق مختلفة كما الاحظ أيضا ان تفريغ كفر سعد من مقاعدها بفعل فاعل لان هناك يد خفية تريد تسليم دائرة كفر سعد تسليم أهالي لاخرين ستكشفهم الايام المقبلة ولان هناك قاعدة تحكم من يتلاعبون بها وهي توحد كفر سعد لانها اذا توحدت ستتحكم في العملية الانتخابية برمتها وربما تقود المحافظة نيابيا كما كانت.. لاادري لمصلحة من هذا الثبات العميق الذى يلهي ناخبيها ونخبها عن ضياع تمثيلهم النيابي لمقعدين نواب ومقعد شيوخ هما حلال انزلال لدائرة كفر سعد..تمر الأيام والشهور ولم يعد باق من الوقت سوى أشهر قليلة ويبدأ الحراك الانتخابي وبات من الضرورى ان نعي ونعرف ماذا يدور خلف جدران دائرة كفر سعد من مناورات لقنص مقاعدها لمرشحين من خارجها مع كل الاحترم لمن يأتى او لا يأتي لاننى لا اكتب ضد احد بعينه او مع احد بعينه بل اكتب كتوجه عام للحفاظ على هيبة تلك الدائرة التى علمت دوائر دلتا مصر ممارسة نيابية ولا اطبل لمرشح بعينة ولا انتوى الترشح ولا مشتاق فقط أمارس دورى كمشاهد لبيتي الذى تربيت فيه وامتهنت مهنة المشاهدة والملاحظة وفى عنقي يمين قسم أقسمت علية في مهنتي التى أمارسها دون مأرب سوى الحفاظ على وطنى وكفرسعد هى وطنى وموطني الانتخابي ..وفي النهاية لم يعد أمام اهالينا سوى أن يفيقوا ويعرفوا مايحاك ضد دائرتهم ومن المستفيد اللهم بلغت اللهم فااشهد ..