وزير خارجية البحرين: نرفض رفضًا قاطعًا عمليات التهجير للفلسطينيين
أكد وزير الخارجية البحريني، خلال مشاركته في أعمال القمة العربية الـ33، أن مملكة البحرين تسعى بشكل متواصل إلى تعزيز العمل العربي المشترك ودفعه نحو مسارات أكثر فاعلية تخدم أمن واستقرار المنطقة العربية.
وأشار الوزير إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب توحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتصاعدة، مشدداً على أهمية تحقيق السلام والاستقرار في الوطن العربي من خلال الحوار والتعاون البنّاء.
وفي كلمته أمام القادة والزعماء العرب، أوضح الوزير أن البحرين تؤيد بشكل كامل مسار حل الدولتين كخيار عادل ودائم لإنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، مشدداً على دعم بلاده للخطة العربية الهادفة إلى إعادة إعمار قطاع غزة، والتي تشكل خطوة محورية لإعادة الحياة إلى القطاع بعد ما شهده من دمار واسع جراء العدوان الإسرائيلي.
وأضاف الوزير أن البحرين ترفض رفضاً قاطعاً عمليات التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني له الحق في البقاء على أرضه، والتمسك بحقوقه التاريخية المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وفي سياق متصل، دعا الوزير إلى ضرورة الإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون أي عوائق أو تأخير، مشيراً إلى أن الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهالي القطاع تستدعي تدخلاً عربياً عاجلاً لتوفير الاحتياجات الأساسية وضمان استمرار الدعم الطبي والغذائي.
تعكس مواقف البحرين في هذه القمة التمسك العربي المشترك بالقضايا المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث يأتي هذا التصريح ضمن رؤية شاملة تؤمن بها البحرين بأهمية تعزيز التكامل العربي والعمل على بناء مستقبل أكثر استقراراً وعدالة لشعوب المنطقة.