دينا الشربيني لـ«الطريق»:«عمرو دياب بينجح أي حاجة تخصني»
كتبت -إسراء محمد:
ينتقدني بشدة أحيانا.. و«ريحة الحبايب» أحب أغانيه لقلبي
دون شك أو انحياز، نجحت الفنانة دينا الشربينى، فى فرض نفسها على الساحة الفنية فى الفترة الأخيرة بقوة، وذلك بفضل موهبتها وشخصيتها الفريدة من نوعها، إلا أن علاقتها بزوجها الفنان عمرو دياب، زاد من وتيرة توهجها فنيا وإعلاميا، مما أثرى وأضاف لنجوميتها الكثير، هلها لتكون بطلة مستقبلية قوية تنافس نجمات الفن والبطلات النساء، والشاهد على ذلك هو نجاح مسلسلها الرمضانى «زى الشمس»، الذى كان يتمتع بحضور جماهيرى كبير، بحسب جمهور السوشيال ميديا، بعد كل حلقة من عرضه عبر الفضائيات، فقد جسدت الفنانة الشابة، دورًا مميزًا للغاية، وأدته بالدور الذى ينبغى أن يكون على أفضل وجه، مما جعلها بطلة مرشحة للأدوار المقبلة إلا أن علاقتها بالهضبة تبقى محور الاهتمام.
دينا الشربيني كشفت بعض كواليس علاقتها بعمرو دياب مؤكدة أنه سند لنجاحهها فنيا، ولفتت أن كل ما يطرحه الهضبة من أغاني تحبه، ولكن هناك أغانى تلمس الأشياء الجميلة بداخلها، مثل أغنية «شوقنا»، «ريحة الحبايب»، «يدق الباب»، «برج الحوت».
وعن الأشياء التى أسهم بها الهضبة فى تطور «دينا» وتصدرها نجاح البطولة، قالت إنها تود أن تشير إلى أشياء مهمة عن عمرو دياب، منها حرصه الشديد على تحفيزها ومشاهدة أعمالها، وانتقادها عندما يراها تفعل شئيًا غير ملائم بالعمل، أما بالنسبة لتصدرها النجاح، فاعترفت الشربيني أن ذلك يرجع لخبرة «عمرو»، ولأنه ناجح لأعوام كثيرة كان دائمًا يحثها على النجاح، بالإضافة إلى أنه «لما بيبدى رأيه فى حاجة تخصنى بتنجح».
وانتقلت الشربني للحديث عن كواليس تجربة "زي النهاردة" ودور عمرو دياب فيها، حيث وصفتها بأنها عظيمة، وراقت لها للغاية، وأن الحديث عن الكواليس وأيام التصوير، سيأخذ أيامًا وليالى كثيرة، فهى تجربتها الأولى كبطلة مع كوكبة من ألمع النجوم، خاصة أنهم على قدر عال من المسؤولية، فالكل حرص على أن يخرج مسلسل «زى الشمس» بالشكل المطلوب ورؤية صناع العمل، وبالطبع لن أستطيع إعطاء فريق العمل حقهم، ولكن روحهم الخفيفة، كانت عاملًا أساسيًا فى نجاح المسلسل، كما لاتنسى دور الهضبة في تحفيزها على النجاح والجهد خلال تصوير المسلسل.
وتطرقت إلى علاقتها بالمخرجة كاملة أبوذكرى، مؤكدة أنها جيدة، فلا توجد خلافات شخصية بينهما، مستطردة إن كانت هناك خلافات، فجميعها ترجع لمسائل إنتاجية، أما نحن، فكما كنا عليه سابقًا.