الطريق
جريدة الطريق

محكمة الأسرة اليوم| منار: جوزي بيغير عليا بجنون والشك دمر حياتي

خلافات زوجية - أرشيفية
نيفين مصطفى -

"مستحيل أعيش معه"، جملة مشهورة تتردد على لسان السيدات لإنهاء حياتهن الزوجية، تكمن وراءها آلاف الأسباب التي تؤدي إلى وقوف المرأة في ساحات المحاكم وطلب الخلع، بسبب وصول الحياة بين الشريكين إلى طريق مسدود.

منار (27 عاما) واحدة من السيدات اللاتي وصلن إلى حائط سد بعد أن تقدمت بطلب إلى محكمة الأسرة بالزنانيري تطلب الخلع من زوجها دائم الشك فيها والغيرة عليها، "جوزي بيشك فيا.. بيغير عليا بطريقة مريضة ومش طبيعية، لو تعبت ممنوع أروح لدكتور، لازم دكتورة، ولو مفيش دكتورة يقولي التعب مش هيموتك، وميرضاش يوديني، ويقولى إشربي أي حاجة سخنة وأنتي هتبقي كويسة".

واستطردت بقولها إنها تزوجت عن طريق الصالونات، وكان زوجها أكثر منها جمالا ووجاهة، ما جعلها تتغاضى عن معظم عيوبه، وأقبحها الشك الذي دمر حياتها، على حد قولها، وأكملت "عندما تقدم للزواج مني لم أفكر كثيرا، ووافقت عليه فورا لأنه كان على قدر من الجمال، ونظرت إليه كفارس أحلامي الذي كنت أتمناه".

وتابعت منار والدموع تختلط بصوتها بأن شخصية زوجها الحقيقية ظهرت لها بعد الزواج مباشرة، فقد حاصرها من جميع الاتجاهات، فأصبحت لا تستطيع أن تفعل أي شيء بدونه، نظرا لشدة غيرته عليها، وشكه الزائد في كل سلوكياتها "بيشك في كل حاجة، ومحسسينى إني زوجة خائنة، وكرهت نفسي لأنى مش قادرة استحمل الغير الغريبة والتافهة على أقل شيء، لو مسكت الموبيل، لو كلمت السوبر ماركت، من كل شخص".

وأضافت الزوجة الشابة "في يوم ضغطى كان واطي جدا، وروحت الصيدلية اللي جنب البيت، وأغمى عليا وأنا هناك، والناس اتصلوا بيه يجي يأخدني، كان واقف جنبي الدكتور اللي بيقيس الضغط، ساعة ما شافه ماسك إيدي أثناء قياسه الضغط مشي وسابني تعبانة، والناس هي اللي روحوني البيت، ومرضيش يدخلني الشقة قالى روحى عند أبوكي عشان يربيكي ويشوف إزاي تخلي واحد من الشارع يمسك إيدك وانتي فرحانة".


اقرأ ايضًا 

" محكمة الأسرة اليوم| نرمين: حماتى قنبلة ذرية.. نكدت عليا وخربت بيتي