”مفيش شبورة”.. زاهي حواس يكشف لـ”الطريق” وضوح تعامد الشمس على معبد أبو سمبل

في طابور سياحي، اصطف الآلاف من السائحين أمام معبد أبوسمبل في جنوب مصر، لمتابعة ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس، صباح اليوم الثلاثاء، في ظاهرة فلكية نادرة تتكرر مرتين كل عام.

وقال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، ووزير الآثار الأسبق، إن الشمس تتعامد على قدس الأقداس في معبد أبو سمبل، مرتين كل عام، وهما في يوم 22 أكتوبر و22 فبراير.

وتابع أن حالة الطقس مستقرة في منطقة أبو سمبل، مبينًا أنه لا يوجد أمطار أو شبورة مائية تحجب تعامد الشمس على معبد أبو سمبل اليوم، قائلاً: "أنا في معبد أبو سمبل والطقس جيد وأتوجه إلى النيل ومفيش شبورة مائية".

وأضاف "حواس" في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أن بعض علماء الآثار، يرجعون ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بأبو سمبل، بأن ذلك يحدث في يومي ميلاد وتتويج الملك.

وأوضح عالم الآثار المصري أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، ليس لها أي علاقة بميلاده أو جلوسه على العرش، وذلك لأنه ليس هناك دليل تاريخي، يؤكد ذلك.  

ومن جانبه، قال الدكتور إبراهيم عطا، المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية، ورئيس مركز التحاليل والتنبوءات، إن درجة الحرارة على محافظتي لقصر وأسوان مستقرة، مبينًا أن الأولى 35 درجة والثانية  36.

اقرأ أيضًا: زاهي حواس: "لسه بستعمل الفاس في الاكتشافات الأثرية"

وتابع رئيس مركز التحاليل والتنبوءات أنه من المتوقع  سقوط الأمطار والشبورة المائية، على على محافظات الوجه البحري والقاهرة، ومحافظات الساحل الشمالي، وشمال الصعيد في محافظات "بني سويف، والفيوم، والمنيا"، موضحًا أنه من المتوقع أن تمتد الأمطار إلى داخل، كما أنه سيكون هناك تكاثر في السحب على لقصر وأسوان ابتداءً من الغد.

والجدير بالذكر، أن 8 فرق للفنون الشعبية تابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، بإجمالى 300 فنان وفنانة، قدمت عروض في الاحتفال، وهي: أسوان وتوشكى وبورسيعد وغزل المحلة وملوى وقنا وشلاتين والوادى الجديد، عروضها بساحة المعبد وسط تجاوب الآلاف من الحضور