الطريق
جريدة الطريق

فنانون ماتوا في ”عز شبابهم”.. آخرهم هيثم أحمد زكي (فيديو)

الراحل هيثم أحمد زكي
سعيد محمود -
استيقظ الوسط الفني وجماهيره، اليوم الخميس، على خبر محزن للجميع، وهو وفاة الفنان الشاب هيثم أحمد زكي، ليلحق بأبيه الممثل الكبير أحمد زكي، وأمه الجميلة هالة فؤاد، مكملا حلقة الألم والحسرة التي تنتاب كل محبي تلك العائلة الفنية.


ولم يكن الراحل هيثم أحمد زكي هو أول من صدم نبأ وفاته الجماهير، فقد سبقه الكثير من الفنانين الذين وافتهم المنية في "عز شبابهم"، ويستعرضهم "الطريق" في التقرير التالي:
هالة فؤاد.. رحيل في العمر نفسه
أسرت الفنانة هالة فؤاد خريجة كلية التجارة والزوجة الوحيدة للفنان أحمد زكي، قلوب الجماهير بجمالها البريء وابتسامتها الساحرة، وروحها الخفيفة في التمثيل، فقدمت في فترة قليلة مجموعة كبيرة من الأعمال المتميزة، منها للسينما على سبيل المثال العاشقة، وإجازة بالعافية، ومين يجنن مين، والأوباش، والحدق يفهم، والمليونيرة الحافية".
وعلى الشاشة الصغيرة طلت هالة فؤاد في أكثر من عمل، منها "الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين، والحرمان، وثمن الخوف، ورجال في المصيدة"، ولا ينسى الجمهور لها "فوازير المناسبات" مع يحيى الفخراني وصابرين. 
وبعد زواج قصير العمر مع الفنان الراحل أحمد زكي، أنجبت هالة فؤاد ابنها هيثم أحمد زكي، ثم انفصلت عن أبيه لتتزوج مرة أخرى، قبل أن تنجب ابنها الثاني "رامي"، ويداهمها السرطان اللعين الذي تسبب في وفاتها في عمر 35 سنة، وهو العمر ذاته الذي رحل فيه ابنها هيثم اليوم الخميس.
 
عمر فتحي.. صوت المرح
في ثمانينات القرن الماضي لمع في الساحة الفنية نجم مطرب شاب كان صوته يدخل البهجة عل كل من يستمع إليه، لذا اطلق عليه النقاد والجمهور لقب "صوت المرح"، وتميزت أغنياته بالطابع الخفيف المحبب للجمهور.
قدم عمر فتحي مجموعة متميزة من الأغنيات بشاهدة النقاد، بدأ معظمها بكلمة "على"، أشهرها "على إيدك، على سهوة، على فكرة، على مهلك، على شرط""، كما تغنى بأغنية شهيرة جدا يستخدمها الكثير بعد فوز مصر في مبارايات كرة القدم وهي "فرحة مصر كبيرة الليلة"، كما جسد دور البطولة في مسلسل "حسن ونعيمة" مع شريهان.

تميز عمر فتحي جعل الكثير من النقاد يتوقعون له مزاحمة كبار المطربين ووجوده بين نجوم الصف الأول، إلا أن مرضه المفاجئ نتيجة إصابته بضيق في الشريان التاجي لم يمهله الكثير، فتوفى في سن 34 سنة، وهو يقارب عمر الفنان هيثم أحمد زكي رحمه الله وقت وفاته.
علاء ولي الدين.. الناظر
بابتسامة بريئة عذبة دخل الفنان الراحل علاء ولي الدين إلى قلوب الجماهير، وبخفة دمه وتمثيلة الكوميدي وطيبة قلبه أسر الجميع ليستولي على حبهم، وفي فترة قصيرة قدم عدة أعمال مميزة، بدأها بمشاركة الفنان عادل إمام في أفلامه بأداور بسيطة لكنها لفتت الأنظار إليه بشدة، قبل أن يتألق على خشبة المسرح مع رفيق دربه محمد هنيدي، ثم ينطلق لعالم النجومية بعد أفلام "الناظر صلاح الدين، عبود على الحدود، ابن عز".
ورغم توقع استمرار علاء ولي الدين في طريق النجومية فترة كبيرة، لم يمهله القدر كثيرا ليجني ثمار النجاح، ففي أول أيام عيد الأضحى عام 2003، وبدلا من أن يتبادل الفنانون التهاني بتلك المناسبة، تبادلوا العزاء في زميلهم علاء ولي الدين، الذي رحل عن الدنيا في عمر 39 عاما، بعد رحلة فنية قصيرة تركت اسمه وصورته محفورة في عقول وقلوب كل من شاهده.
ماهر عصام
صدم رحيل الفنان الشاب ماهر عصام في عمر 39 سنة،  بعد تعرضه إلى نزيف في المخ، ودخوله في غيبوبة مفاجئة جماهير الفن في مصر والعالم العربي، خصوصا وأنهم تعلقوا به طفلا قبل أن يتعودوا على حضوره الفني في شبابه، حيث بدأ الفنان الراحل مشواره الفني في طفولته بالعديد من الأعمال ألأعمال المميزة أبرزها "النمر والأنثى، والتعويذة، واليوم السادس، وفوزية البرجوازية".
عمرو سمير ورحيل صادم
فجاة، ودون أي مقدمات استيقظ الوسط الفني يوم الإثنين 5 يوليو عام 2017 على خبر صادم جدا، وهو وفاة المذيع والفنان الشاب عمرو سمير، نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، في عمر 33 عاما.
وكانت حياة عمرو سمير الفنية قصيرة للغاية، لكنه استطاع هو الآخر الوصول لقلب الجمهور سريعا بأعمال منها "عودة الندلة، القتل اللذيذ، جدار القلب، مزاج الخير، قضية رأي عام"، كما نجح في تقديم برامج "شبابيك، إيه الأخبار".
اقرأ أيضا