الطريق
الجمعة 17 مايو 2024 12:31 مـ 9 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

خطيبي كتب شقة الزواج باسم والدته.. فهل أقبل الزواج منه؟ أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال ورد لبرنامج "الدنيا بخير" على فضائية "الحياة"، تقول السائلة: اكتشفت أن خطيبي كتب شقته التي سنتزوج فيها باسم والدته، فهل أقبل هذه الزيجة؟

قال أمين الفتوى: الذي يُقْبِل على الزواج وجب عليه أن يوفر ما تحتاجه المرأة، من سكن، ومهر، ونفقة، ويكون قادرًا على رعايتها وتوفير الأمن لها، فهذه مُسلَّمات وجب توافرها في الزواج.

وأكمل رده، فكيف تقبل صاحبة هذه الحالة أن تتنازل عن أبسط حقوقها، وهو شعورها بالأمان في بيتها، وأن الشقة التي ستعيش فيها ليست باسم زوجها، فهو يعتبر ضيفًا على أمه، فلنفترض أن أمه توفت، ففي هذه الحالة ستؤول الشقة إلى الورثة، أي بينه وبين أخوته، إذًا فأين مكان السكن والأمان للزوجة؟

وأضاف أن في هذه الحالة يظهر خوف الزوج، وتهربه من المسؤلية الواجبة عليه، لأن قوانين الأسرة تنُص على تمكين الزوجة الحاضنة من السكن، في حالة المنازعات الأسرية، وهو بذلك يأخذ الحيطة إتجاه الإنسانة التي سوف تكون زوجته، وأم أولاده.

ونصح السائلة بأن تطلب من خطيبها توفير مكان خاص للسكن به، يكون هو مالكه، لأنه سيصير بعد الزواج بيتها لقوله سبحانه وتعالى "لا تخرجهن من بيوتهن"، فسبحانه وتعالى نسب البيت إلى المرأة، وأوجب على الزوج توفيره.

اقرأ أيضًا: أمين الفتوى ينصح سيدة بـ«خلع زوجها».. اعرف السبب