الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 01:59 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الإسكان يتفقد أعمال تطوير المحاور والطرق الرئيسية ومشروعًا سكنيًا ومحطة صرف صحي بمدينة بدر نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يناقش مع هيئتي الدواء والشراء الموحد آليات ضمان كفاءة واستدامة منظومة الإمداد المجلس الأعلى للثقافة يعلن عن أسماء الفائزين بمنح التفرغ للعام القادم تكنولوجيا المعلومات تُعلن نتائج الدورة الـ37 من برنامج المشروعات المشتركة الممولة رسمياً ...الإعلان عن الحد الأدنى للقبول بالثانوية العامة والتعليم للعام الدراسي القادم محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن ”النجار” تمثال مجدي يعقوب سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين

ولى عهد أبوظبي يؤكد تضامن بلاده مع أستراليا في مواجهة حرائق الغابات

ولي عهد أبو ظبي
ولي عهد أبو ظبي

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، أن بلاده تقف إلى جانب أستراليا في أزمة حرائق الغابات الأخيرة، مضيفا أن البلدين تربطهما علاقات صداقة عميقة.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه ولي عهد أبو ظبي، اليوم الثلاثاء، مع رئيس وزراء كومنولث أستراليا سكوت موريسون، حيث بحث الجانبان الوضع الحالي لحرائق الغابات غير المسبوقة التي تشهدها استراليا.

وأكد محمد بن زايد -وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)- استعداد دولة الإمارات لدعم الشعب الأسترالي من خلال توفير الخبرات اللازمة، والمعدات والقوى العاملة وغيرها من أشكال الدعم للمساعدة في مكافحة الحرائق وإعادة البناء لما خلفته من أضرار.

كما شدد على أهمية تعزيز التعاون وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم.

والتهمت الحرائق أجزاء كبيرة من البلاد الكريستالية؛ "استراليا"، وسط عجز ملحوظ من جانب مسؤولين الدولة عن إنهاء المعاناة؛ نظرًا لانتشار النيران من بقعة لأخرى بشكل سريع، والسبب وراء ذلك هو طائر الحدأة، أو "صقر النار".

أسباب اندلاع النيران

علماء الطبيعة، وأبرزهم أنتوني مولينو بحديقة "أليس سبرينجز" الصحراوية، توصل إلى أن طائر الحدأة الملقب أيضًا بـ"صقر النار"، ضمن أسباب الأزمة؛ لأنه ينقل النيران، وذلك وفقًا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
الخسائر

فيما أكد رئيس الوزراء الأسترالي؛ سكوت موريسون، أن الحرائق تسببت في قتل 23 شخصًا واشتعال 1300 منزل، بجانب خسائر ضخمة في الحيوانات التي كانت تسكن الغابات قبل اشتعال النيران، ولذلك تم التحذير من وقوع الأسوأ.

إعلان حالة الطوارئ

واندلع 16 حريقًا في فيكتوريا فقط، في الفترة الماضية، ووصل إلى مستوى إجلاء السكان وإعلان حالة الطوارئ، وهو ما حدث أيضًا بمقاطعة نيو ساوث ويلز التي انتشر فيها 12 حريقًا، بجاب 100 حريق في ولايات متختلفة بأستراليا، الأمر الذي اضطر السلطات إلى استدعاء 3000 جندي ومروحية إطفاء؛ للسيطرة على حرائق الغابات التي تشتعل كلما تم السيطرة عليها، وفقًا لـ"بي بي سي".

الحدأة وراء الكارثة

الاستاذ المساعد في علوم الأرض بولاية بنسلفانيا، الدكتور مارك بونتا، كشف إن الطائر الأسترالي الأصل "الحدأة"، هو من جعل حرائق الغابات تصل لمرحلة سيئة؛ لأنه يلتقط الجمر ويسقطه في الحقول الجافة؛ بهدف طرد فريسته من وسط الأشجار حتى يسهل اصطيادها، مضيفًا أن الطائر الذي يحمل عدة أسماء وهي "الحدأة السوداء - الصقر البني - صقور النار"، يستغل النار للحصول على الغذاء وسط حقول أستراليا.

وأوضح أن هناك البعض ممن تواجدوا خلال اشتعال الغابات، شاهدوا الحدأة وهي تنشر النيران عن طريق التقاط العصى المشتعلة وإسقاطها في الأماكن الجافة؛ لتخويف الحيوانات الصغيرة مثل القوارض والزواحف.

صفات الحدأة

وأما عن صفات "الحدأة"، قال محامي بالإقليم الشمالي الذي أصبح خبيرًا بالطيور، بوب جوسفورد، في مشروعه البحثي "النشر المتعمد للحرائق"، إنه يستهدف في طعامه الطيور الصغيرة والسحالي والحشرات التي تفر من الغابات والحلزون، وله شكل مميز، حيث إن رأسه صغيرة وجزء منها عارٍ، ويمتلك منقارًا صغيرًا وأجنحة طويلة مع ذيل يأخذ شكل مثلث عند الطيران، مشيرًا إلى أن الحدأة يهوى العيش في المناطق الدافئة، والفك العلوي لديها يحتوي على حواف متموجة، وأجنحة طويلة وذيل مسنن.

أما عن لون الحدأة، فأوضح أن ريشه ملون بالأحمر، إذا كان من النوع الذي يعيش في الشرق وأوروبا، وشمال إفريقيا، أما الذي يعيش في المناطق الأخرى؛ يغلب عليها السواد.

موضوعات متعلقة