بلطجية يفرضون سيطرتهم على أراضى الدولة بالغربية.. والقانون فى إجازة

عقب ثورة يناير 2011 والانفلات الأمنى وغياب التواجد الشرطى ظهرت على الساحة بلطجة وفرض سيطرة من نوع جديد وذلك على الاراضى بمساندة بعض النفوس الضعيفة من المحامين لتقنين بلطجتهم وفرض سيطرتهم بما يجعل النزاع امام المحاكم بالسنوات لإجبار المالك الحقيقى على التنازل عن جزء من الأرض أو المشاركة أو دفع مبلغ مقابل التنازل عن الدعوى المتنازع عليها أمام القضاء.
فيقول السيد أبو سالم، مالك أحد الاراضى المتنازع عليها بمدينة طنطا أن القانون المصرى يحتضر ويعطى للبلطجى الزريعه لمساومة الملاك والقانون أحباله طويله فقطعة الارض التى امتلكها انا واشقائى قام عدد من الاشخاص بتزوير اورقها وتم الحكم فيها بعد 12 سنه بتزوير العقود والمحررات الرسمية وقام المزورون باستنأف الحكم وحتى الآن لم أستطيع البناء عليها .
واستكملت إيمان حسنى، ربة منزل الحديث بعجز الشرطة عن الفصل فى تلك المسائل لامتلاك الطرفين اوراق مما تجعل من الصعب اخذ قرار إلا بالرجوع للقضاء ونظرا لتعدد الدرجات القضائيه تظل فى المحاكم عدد طويل من السنوات ما بين الخبراء وجلسات التقاضى .
ورأى المستشار محمد الصباغ المحامى لدى المحاكم، أن المشكله ظهرت بشده بعد ثوره يناير وغياب الأمن وأن هذه الظاهره الإجرامية تهدد جميع أراضى الدولة وأراضى الأهالى وان طول فترة التقاضى وضعف العقاب القانونى ساعد على انتشار تلك الظاهرة بسبب مردودها المادى مرتفع .
واستكمل الصباغ حديثه بالاستعانة بالبلطجية فى النزاعات الأسرية والخلاف فى الميراث وعمل الأطراف المتنازعة لتوكيلات أدارة للبلطجية لوضع يدهم على الاراضى والشقق المتنازع عليها مما يجعل البلطجى وجوده مقنن بقوة القانون .
الجدير بالذكر أن مدينة زفتى تعد من أكبر المدن بالغربية التى بها أراضى مستولى عليها ملك لـ"الأوقاف_ الرى_ الطرق والكبارى ".
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بالتعاون مع وحده للمباحث مركز السنطة قد القت القبض على 8 أشخاص بسبب فرض بلطجتهم وسيطرتهم على قطعة ارض بناحيه مركز السنطة
كان اللواء طارق حسونة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية قد تلقى اخطارا قد تلقى إخطارا من الرائد محمد الدهراوى رئيس وحدة مركز السنطة، يفيد بورود إشارة لشرطة النجدة من أسماء عبد العليم سالم 38 سنة ربة منزل مقيمة الشرابية القاهرة بقيام بلطجية بفرض سيطرتهم على قطعة أرض ملكها وعلي الفور انتقل العقيد وليد الجندى وبرفقته العقيد محمود الجيار وكيل الفرع و الرائدمحمدالدهراوى رئيس مباحث مركز السنطة، وبسؤالها اتهمت جابر فوزى زكى 32 سنة عاطل بالاستعانة ببعض البلطجية لفرض سيطرتهم على قطعة أرض ملكها.
وعلى الفور تم مطاردة المتهمين وضبط كل من (جابر.ف.ز ) 32 سنة عاطل مقيم بندر السنطة مطلوب فى القضية 6927/2016 غرامة و( منير .ع.ع ) 29 سنة عاطل مقيم قرية مسهلة مطلوب فى القضية 14238/2015غرامة و(أحمد .م.م ) 30 سنة عاطل مقيم قرية مسهلة مطلوب فى 4 قضايا ضرب وتبديد آخرهم القضية 7778/2016ضرب و(السيد .رئيس. ا ) 28 سنة عاطل مقيم قرية شبرا قاص وحازم محمد طلخان 35 عاطل مقيم قرية شبراقاص و(محمد .م. ا ) 25 سنة عاطل، (هشام .م.ر )33سنة مقيم كفر الشيخ مفتاح.
وكان بحوزتهم 4 زجاجات مولوتوف وجركن بنزين 25 لتر وزجاجات مياه غازية معدة للتعبئة، و 5 عصى (شوم) و 3 مواسير حديد.
وبمناقشتهم اعترفوا بقيام المتهم الاول بتحريضهم مقابل 200 جنيه فى الليلة مقابل حماية الأرض ومنع مالكها من التواجد بها.
تحرر المحضر 33042 جنح مركز السنطة، وقررت النيابة حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق.