الطريق
السبت 27 أبريل 2024 06:56 مـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

محللون: فيروس كورونا يتلاعب بالبورصة.. وسوق المال المصري الأكثر استقرارا في المنطقة

البورصة المصرية
البورصة المصرية

شهدت البورصة المصرية، أسبوعا متأرجحا بين الارتفاع والانخفاض، وخسر رأس المال السوقي نحو 11.8 مليار جنيه، كما هوى المؤشر الرئيسي بمعدل 4.62%، بتراجع بلغ 2.5%، عن الأسبوع الأسبق، ووفقا لما قاله الخبراء، فإن فيروس كورونا أصبح يتلاعب بمؤشرات البورصة المصرية، مؤكدين أن جلسات الغد هي الأسوء.

 

وفي هذا السياق، يقول أحمد حلمي محلل أسواق المال، إن البورصة المصرية أنهت الأسبوع الماضي على خسارة بلغت نحو 11 مليار جنيه، كما لامس المؤشر الرئيسي -5%، وأخذ الاتجاه العرضي في بعض الجلسات، نظرا لارتفاع عدد حالات الاصابة بفيرس كورونا في مصر.

 

وأكد محلل أسواق المال، لـ"الطريق" أن الضغوط البيعية للأسهم ساهمت بشكل كبير في تراجع مؤشرات البورصة، مؤكدا أن البورصة مازالت في الحدود الآمنة مقارنة بـ"وول استريت"، والبورصات الأوروبية، والأسيوية.

 

ومن جهته، قال يوسف ملاك محلل أسواق المال، لـ"الطريق"، إن البورصة المصرية شهدت أسبوعا متأرجحا، بين الجلسات الحمراء والخضراء، بسبب تداعيات تطور فيرس كورونا بمصر.

 

وأكد محلل أسواق المال، أن الوقت الراهن هو أزمة حقيقة للأسواق العالمية، موضحا ان المستثمرين يعون خطورة الوقت الحالي، لذلك، لجأوا لبيع أصولهم من الأسهم، باعتباره أنه الأخطر، ولجأوا لتجميد أموالهم من خلال شراء الذهب، لأنه الملاذ الامن.

 

وتابع ملاك، "الاجراءات التي اتخذها مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، أنقذت سوق المال من خطر محدق"، مؤكدا أن جلسة الغد ستكون هي الأصعب منذ بدء انتشار الفيروس التاجي.

 

اقرأ أيضا: وزير النقل: مستمرون في تنفيذ المشروعات القومية

وفي السياق ذاته، يقول سليمان مصطفى محلل أسواق المال، إن كورونا أصبح كمن يتلاعب بمؤشرات البورصة، فارتفاع حالات الاصابات تهوي بمؤشرات البورصة وانخفاض عدد الاصابات تهدأ أوضاع سوق المال.

 

وأكد محلل أسواق المال، البورصات العالمية تشهد انخفاضا مفجعا الفترة الحالية، بينما سوق المال المصري هو الوحيد في المنطقة المستقر، موضحا أن هذا الاستقرار بسبب عدة عوامل، أهمها قلة أعداد المصابين في مصر، والاجراءات التي اتخذتها الحكومة كخفض ضريبة الدمغة، وضخ 20 مليار جنيه في البورصة.