الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 12:27 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المجلس الأعلى للثقافة يعلن عن أسماء الفائزين بمنح التفرغ للعام القادم تكنولوجيا المعلومات تُعلن نتائج الدورة الـ37 من برنامج المشروعات المشتركة الممولة رسمياً ...الإعلان عن الحد الأدنى للقبول بالثانوية العامة والتعليم للعام الدراسي القادم محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن ”النجار” تمثال مجدي يعقوب سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين وزير الإسكان يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة بدر ويتابع موقف المشروعات بالمدينة محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة”

زار صاحبه فقتله.. تفاصيل جديدة لقاتل صديقه بالوراق.. والجيران: كنا فاكرينه أستاذ رامي

جثة-أرشيفية
جثة-أرشيفية

لا يولد شخص قاتلا بطبعه، بل تدفعنا الحياة دفعا لارتكاب المساوئ، وقاتل صديقه بالوراق، يتهم الجن وصديقه بافتعال الواقعة.

"كاميرات العمارة ظهر فيها حد نط من الدور التالت، تقريبا جارنا رامي النقاش، بس بعدها ظهر تاني وهو خارج بولاده وبيجري، طيب مين اللي نط من الشباك"، هكذا قال أحد جيران القاتل والذي أبلغ قسم الشرطة بوجود قتيل فى العمارة، ظنا منه فى البداية أنه الجار.

 

اقرأ أيضًا: النار أكلت العيال والتبن.. مصرع طفلين في حريق على سطح المنزل ببنى سويف
وجاءت بداية الواقعة عندما ورد إلى قسم شرطة الجيزة بلاغ مفاده سقوط شخص من الطابق الثالث ومفارقته الحياة، لينتقل رجال المباحث على الفور لمحل الواقعة، ويتضح أن المجني عليه، يدعى "سيد" سائق توك توك، وأنه كان في زيارة لأحد أصدقائه يدعى "رامي" نقاش، يقيم بالعقار الذي سقط منه المجني عليه.

وقال شاهد عيان لرجال المباحث: "رامي مراته سيباله البيت، ومعاها البنت الصغيرة، وهو معاه الولدين، وسيد كان فى اليوم ده جايب أكل وطالع عنده، أصلهم أصحاب من زمان، ومن ساعة ماطلع مسمعناش عنه حاجة غير لما لقينا جثته قدام العمارة".

وبتحريات المباحث تبين أن المجني عليه اشترى المخبوزات واللبن لأطفال القاتل وذهب إليه بحكم وجود صداقة قديمة تربطهم، إلا أن المتهم اعتقد بوجود عمل سفلى بالطعام، فقام بضرب المجني عليه، ومن ثم خنقه حتى فاضت روحه، وبعدها وضع قطعة قماش بفمع وغطى وجهه بكيس أسود، وبدأ بالتمثيل بجثته عن طريق وضع عصا خشبية بأماكن العفة، وحمله وألقاه من الطابق الثالث.

"أصل هو كان بيعمل عمل لولادي ومراتي، وبعدين هو اللى مات، والأكل كان مسموم، ده صاحبي"، بتلك الكلمات تم القبض على القاتل أثناء هروبه مع طفليه للإسكندرية، ليتضح أن المتهم يعاني من أزمة نفسية، وارتكب الجريمة لاعتقاده أن الضحية كان يسعى لإحداث ضرر به، بإجراء عمل سفلي له.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.