الجريمة زمان.. ”بقطعة شوكلاته”.. شاب ينتهك عرض طفل عمره عامان
الأطفال هم رمز البراءة فى هذا العالم، ولكن تلك البراءة تتعرض للانتهاك يوميا دون المقاومة والخوف عن الإفصاح بحقيقة الفاعل، وحين يعرف من هو الفاعل ويبدأ الضغط على الجاني يعترف بأنه هتك عرض الصغار لإرواء ظمأ رغباته الجامحة وإشباع غرائزه، ولا يدرى أنه يترك وراءه أنينًا مدويًا بداخل هؤلاء الأطفال يجعلهم مشوهين نفسيًا.
ولم تعد الفتيات بعمر العشرين هم الفريسة الأولى للمغتصب، بل أصبح الأطفال والقاصرات، هم أول المستهدفين لتلك الجريمة البشعة وأكثر المتضررين منها، مثلما حدث مع طفل جريمتنا اليوم.
اقرأ أيضًا: عاجل .. الحبس 3 سنوات لـ”سما المصرى” في قضية الفسق والفجور
فتعالوا ننفض تراب الذاكرة ونرى ماذا حدث بعام1992 ونشرته الجرائد المصرية، عن واقعة انتهاك عرض طرشجي لطفل وقتله، وكيف حوكم الجاني على فعلته.
"بقطعة شوكلاته"، استدرج الشاب الذي يبلغ من العمر 23 عاما، طفلا بعمر العامان، وانتهك عرضه ومن ثم خنقه حتى الموت وألق بجثته فوق أحد المنازل، وكأنه لم يفعل شيئا .
"ابني مش لاقيه، سنتين ميعرفش يخرج من البيت، ابني فين"، صرخ الأب كالمجنون بحثا عن ابنه بكل مكان، لينتهى به المطاف ب26 يوليو عام 1992، لمركز الشرطة فيبلغ عن اختفاء طفله، ويطالب الحكومة بمساعدته و البحث عنه .
وعلى الفور هب رجال المباحث ، ليساعدوا الرجل فى البحث عن طفله، ونف نفس الوقت تظهر رائحة عفنة فوق أحد المنازل، ليصعد صاحب المنزل ظنا منه نفوق شيئا فوق منزله، ولكن المفاجأة وجود "جثة الطفل التائه.. جثة عارية ومتعفنة"، ليبدأ بالصراخ حتى يأتى الناس والشرطة ويبدأ البحث وراء الجريمة .
وبتكثيف التحريات تم العثور على المتهم، والذي تأكد أنه آخر من تعامل مع الطفل، وبالضغط عليه يعترف باستدراجه للطفل بقطعة شوكلاته، وانتهاك عرضه، ومن ثم يبدأ فى الإنهيار والإعتراف بقتله للطفل عن طريق خنقه، ورميه فوق سطح منزل بعيد عنه، لإخفاء جريمته وإبعاد الشبهات عنه .
وبناء على ذلك فقد قررت محكمة جنايات بنها إخالة أوراق الطرشجي لفضيلة مفتى الجمهورية حينهت والأخذ برأيه فى الإعدام، بسبب إنتهاكه لعرض الطفل وثيامه بقتله وإلقاءه فوق سطح أحد المنازل.
