الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 04:49 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير التربية والتعليم يبحث مع وفد هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA) خطوات التوسع في المدارس المصرية اليابانية والاستعداد لمؤتمر (TICAD) مجلس النواب يوافق نهائيًا على مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/2026 رئيس هيئة الرعاية الصحية يستعرض جهود إدارات الحوكمة والمراجعة الداخلية بالهيئة نائب محافظ دمياط تشهد تسلّم أُولىٰ دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام سفير مصر في الرباط يلتقي بأعضاء الجالية المصرية في المغرب لقاء سفير جمهورية مصر العربية في مالي مع وزير الماليين المُقيمين بالخارج والاندماج الأفريقي محافظ القاهرة يتفقد أعمال تطوير حي السلام رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء صربيا بمطار القاهرة الدولي وزارة التربية والتعليم تعلن تقرير غرفة العمليات في ثاني أيام امتحانات الثانوية العامة (الدور الأول) للعام الدراسي 2024 / 2025 محافظ الوادي الجديد يتابع جاهزية مجمع التمور لاستقبال موسم التمور محافظ المنوفية يفتتح وحدة الأشعة المقطعية الجديدة بمستشفى زاوية الناعورة باستثمارات 20 مليون جنية وزير الإسكان يلتقى ممثل شركة استادات للاستثمار الرياضي لمناقشة مجالات التعاون المشترك

«وقد خاب من حمل ظلمًا» .. الأوقاف توضح جزاء الظالم في الدنيا والآخرة| خاص

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

قال الشيخ أحمد أبو العزم، عضو وزارة الأوقاف المصرية، إن الظلم ظلمات يوم القيامة، ولو يعلم الظالم كيف يسوقهم الله تعالى إلى هلاكهم جزاء ظلمهم للعباد، ما استطاعوا الحياة والعيش بسلام، فمن يقترف ظلماً أو يظلم غيره بغير وجه حق، ويقهر إنسانًا عند مطالبته لحقه بدون رحمة أو خوف من الله، فليستعد لما سيواجه في الدنيا، وما ينتظره من عذاب في الآخرة.

حكم ظلم العباد من أجل المصالح

تابع أبو العزم في تصريح خاص لجريدة الطريق، أن الظلم حرام شرعًا والظلم ظلمات يوم القيامة، ودعوة المظلوم لا ترد فهي ليس بينها وبين الله حجاب، وقد حرم الله تعالى الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرمًا ونهاهم أن يتظالموا، فهو القاهر فوق عباده وأشد بأساً وأشد تنكيلا، وأنَّ الدائرة تدور، والله يمهل للظالمين ولا يهملهم حتى إذا أخذهم لم يُفلتهم، «وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ»، فلا مصلحة تبيحه، ولا ضرورة مهما عظمت ترخص فيه وإن كانت تلك الضرورة تقف عليها الحياة؛ وذلك ليُقطع الطريق على الظلمة فلا يسوغون ظلمهم، ولا يعتذرون باضطرارهم إليه، أو تحقيق المصالح به.

وقال عضو وزارة الأوقاف، أن الشيطان ليملى للظالم في ظلمه ويوفق له أعوان يعينوه على ظلمه ليستمر في الظلم، ويعتقد انه على حق، وما يدريك لعلى الساعة تكون قريبة وساعة المسلم تأتيه فورا موته، وليس مقصود بها يوم القيامة، فكل من ظلم إنسان ليس له سوى الله يشكوا له مظلمته ياويله من حساب الله، خاصة في ظلم النساء والأطفال والضعفاء، لذلك عقوبة الظالم لا تتخلف أبدًا؛ فهي عقوبة تصيبه في الدنيا وفي الآخرة، فقال تعالي "وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ.. فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا إِلَّا أَن قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِين"، فالظلم ما هو إلا وبال نهايته هلاك، وقد خاب من حمل ظلمًا.