بعد 7 سنوات حب.. ربة منزل تطلب الخلع والسبب علاقة زوجها بالخادمة

"7 سنوات هما حصيلة قصة حبي مع زوجى، ورغم تحذيرات الجميع انتهت تلك القصة بعد أسبوع واحد من الزواج، والسبب زوجى فى أحضان الخادمة"، بتلك الكلمات وقفت ميادة أمام محكمة الأسرة تطلب الخلع والنفقة لطفلتها.
وقالت ميادة أمام محكمة الأسرة، إن زوجها جاءت معرفتها به عن طريق أحد الأصدقاء المشتركين ونشأت بينهم صداقة ومن ثم علاقة حب استمرت 7 سنوات قبل إتمام الزواج، مضيفة: "جوزي شغال محامي، عنده مكتبه الخاص وحالته المادية متيسرة جدا، أصحابي حذروني منه كتير، بس كان حبي ليه عاميني عن كل حاجة، ومسمعتش غير صوت قلبي وبس".
اقرأ أيضًا: حبس شقيقين وسائق لقيامهم بقتل خفير في العبور
وتابعت ميادة أنه تقدم لخطبتها واتفق مع أهلها على الشبكة والمهر واعترض على وجود شقة خاصة لها بحجة وحدة أمه، قائلة: "فعلا اتنازلت واتجوزت مع حماتي فى شقتها، وأثناء تجهيز العفش اتنازلت كتير، وقبل جوازي استقالت من شغلى رغم مرتبي، لكنى كنت واعدة نفسي إني هعيش معاه حياة سعيدة وفعلا تم جوازى منه".
وواصلت ميادة أمام محكمة الأسرة، أن أسبوع دخلتها لم يكن قد مر، لتنتبه لعلاقة مريبة بين زوجها وخادمة والدته، تدخل غرفة النوم دون استئذان، بالإضافة لملاطفاته أمامها دون خجل، قائلة: "ألفاظها خارجة معاه، كنت مستبعدة فكرة علاقة بينهما، بس الأمور تطورت وشفتهم فى أحضان بعض ولما واجهته أنكر، اشتكيت لوالدته وأكدتلى العلاقة بينهما وإن معندهاش مانع طول ما ابنها مرتاح، صرخت وطلبت الطلاق لكن أهلى مصدقوش".
وتابعت الزوجة أمام محكمة الأسرة أن زوجها عندما علم بأن أهلها لم يصدقوها صارت علاقته بالخادمة علنية بعد أن كانت فى الخفاء، صورته فيديو وصور معها: "لما تعبت منهم زعقت فيه وهددته بالفيديوهات والصور، فاعتدي عليا بالضرب هو وأمه والخادمة، ووقتها كنت عرفت إني حامل فى الشهر الثاني، وحاولوا إجهاضي، اتصلت بأهلى عشان ينقذوننى منه، وفعلا أنقذوني بعد ماشافوا شكلى وشافوا الفيديوهات والصور، وحررنا محضر بالتعدى فى قسم الشرطة وطلبت الطلاق رسمي".
وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة أن زوجها لم يوافق فى بداية الأمر على الطلاق، ولكن عندما هددته بفضيحته وافق بشرط تنازلها عن حقوقها، موضحة: "وافقت عشان أخلص منه اتنازلت عن أغلب حقوقي والمحاضر، مقابل إنه يعتني ويصرف على طفلى اللى فى بطني، لكنه رفض الوفاء بكل وعوده بعد الطلاق ورفض تسجيله باسمه، وتنكر من وجودنا، ومكنش قدامي غير حل واحد وهو إني أتوجه لقسم الشرطة وبعد معاناة سجلت ابني، وبعد سنة كاملة رافض فيها إنه يصرف علينا، قالى عاوزه فلوس روحي لمحكمة الأسرة".