الطفل أحمد صلاح أينشتاين الصعيد: ”حصلت علي المركز الثاني في الاختراعات على مستوى العالم

اخترعت علاجا لكورونا وجاهز للتسويق.. ومش لاقي شركات تسويق منتجاتي!

الحكومة لاتعلم شيئا عني ولم اتلق دعما من رجال الأعمال

اخترعت نظاما جديدا لتحليه مياه البحر يعتمد على الضوء.. واختراعا لتوليد الكهرباء

 

أحمد صلاح ولقبه "المخترع الصغير"، ولد في قرية الطليحات التابعة لمركز جهينة محافظة سوهاج، تربي في قرية ريفية بسيطة، لدية طموحات كبيرة وأفكار متسعة، هو المنوذج العبقرى الصعيدي، فالبرغم من صغر سنه إلا أنه ابتكر واكتشف عددا من الابتكارات والاختراعات، فهو متعدد المواهب وهبه الله سمات العبقرية وتفرد وسط أبناء جيله ليحصل على العديد من الجوائز الهامة وهو لم يكمل السابعة عشر من عمره لذلك كان لنا هذا الحوار الحصرى مع العبقرى المصرى الشاب.

 

أحمد صلاح يدرس في الثانوية التجارية وهو في العام الأول منها، بدأت موهبته النابغة وهو في الصف الثاني الإعدادي، عندما كان يقوم بفك الأجهزة المعطلة بمنزله ويعيد اكتشافها، وبعدها توالت ابتكاراته، حيث اخترع جهازا، وكان عبارة عن "مطب صناعي" لتحلية مياه البحر وتوليد الكهرباء وفصل الأملاح عن المياه العذبة واستخدامها في تحسين الاقتصاد، وثاني اخترع له كان ميزان لمساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، ثم اخترع جهاز أخر لتحليه مياه البحر، تعتمد فكرة عمله على الضوء.

 

يقول أحمد صلاح «بدأت اكتشف موهبتي عندما كنت طالبا في الصف الثاني الاعدادي من قبل موجه وزارة التربية والتعليم بسوهاج، واستاذي مدرس العلوم بالمدرسة، ثم عرضت الفكرة علي الموجه وقدمت في مسابقة علي وزارة التعليم وحصلت علي المركز الأول علي المحافظة، ولدي ثلاث اختراعات الأول مطب صناعي لتحليل مياه البحر وفصل الأملاح عن المياه العذبة وتوليد الكهرباء وتحسين الاقتصاد، وحصلت علي المركز الأول علي الجمهورية والثاني علي العالم».

وأضاف المخترع الصغير «عوامل نجاح اختراعي انها تفيد البلد من مصدر مياه نقية وعذبة ويوفر فرص كثيرة لشباب ويزيد من نسبة الدخل القومي، من تصدير الأملاح واستخراج معادن وذهب، ثانيا لا يستخدم في أي نوع من أنواع النفط مثل بترول ولا فحم وغير ضار بالبيئة الطبيعية من تلوثات بيولوجية».

 

وعن من الذى يمول اختراعاته واكتشافاته؟ قال أحمد صلاح «للأسف حتى الآن لا يوجد من يرعى ما أقوم به، فالمؤسسات ورجال الأعمال، والمستثمرين الأجانب ولا أحد الشركات المصرية المحلية».

وبشأن أهم الاختراعات التي قمت بعملها وماهي أصعبها بالنسبة له قال صلاح «اخترعت ثلاث أجهزة(1-مطب صناعي لتحلية مياه البحر وتوليد الكهرباء وفصل الاملاح عن المياة العذبه واستخدامها في تحسين الاقتصاد.

2-ميزان حساس لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة .

3- الجهاز القمعي لتحلية مياة البحر من الضوء).

 

وتابع «أصعب الاختراعات التي، قمت بعملها هو جهاز مطب صناعي لتحلية مياه البحر وفصل الأملاح عن المياه العذبة وتوليد الكهرباء وتحسين الاقتصاد، لذلك بذلت قصاري جهد ووقت في الاختراع، رغم كل التحديات التي واجهتها من قبل منافسي الدول الأجنبية مثل الصين والولايات المتحدة وفرنسا وعمان، إلا أنه بفضل الله تعالي اجتزت هذه المرحلة وحصلت علي المركز الثاني عالميا.

وبسؤاله ..هل قدمت لك الحكومة مساعدة ماديا أو معنويا او سجلت براءات اختراعاتك؟

حتى الآن لم تساعدني الحكومة مادياً أو معنوياً، ربما هم لا يعلمون عني شيئاً ليساعدوني !، ولكن حصلت علي 3 براءات اختراع من المركز الاستكشافي بالقاهرة بالاجهزة التي اخترعتها.

وسألته الطريق.. كم حصلت هلي جوائز؟

حصلت علي أكثر من ثلاث عشر ميدالية وشهادات تقدير في مسابقات عديدة، واجتجزت الثاني علي العالم والاول جمهورية، وعن كيفية تسويق اخترعاته؟ وهل تلقى عروضا من أحد الشركات لتسويق منتجاته قال صلاح «للأسف لا أقوم بتسويق مخترعاتي لاني لم أجد من يدعمني، ولم اجد أحد المستثمرين أو الشركات لتسويق منتجاتي معه».

 

و حول إذا ما تلقي عرضا مغريا من أحد الشركات الأجنبيه فهل سيبيع اختراعه، قال أحمد صلاح «نعم سأوافق علي ذلك لأنه لم أجد دعما من الحكومة للشباب المخترعين في تمويلهم أو دعمهم معنويا، ولكن لا استبعد فكرة السفر لأي دولة أجنبية، من أولويات أحلامي أن قوم بشئ يفيد بلدي ويساعد في تقدمها لاستعادة ولو جزء بسيط من مكانتها الطبيعية».

وبسؤاله عن طموحاته للوطن العربى ومصر، قال المخترع الصغير إنه يتمنى للوطن العربي أن ينعم بالسلام ويخلو من الحروب الداخلية والفتن والصراع بين الدول العربية، وأن يكون وطنا عربيا متواحدا في المحبة والشعور والمبادئ والقيم فإن حدث هذا، فالاتحاد الكامل سيكون أبسط مما يكون وهذا طموحي، وأن يكون سبب في تقدم مصر .

وعن مثله الأعلي، قال «بعد رسول الله صلي الله علية وسلم، هو والدي الذي يدعمني معنويا وماديا منذ بدات في اخترعاتي».

 

 

وكشف أحمد صلاح عن أخر اختراعاته التي يقوم عليها في الوقت الحالي قائلا «نعم أقوم بعمل علاج لفيروس كورونا، وبدأت اشتغل في هذا العلاج منذ بدأ تفشي فيروس كورونا في مصر ، وكنت بتابع المنحة المركز الاستكشافي عن اختراع علاج لفيروس كورونا وبدأت أقرأ ماهو كورونا ومتي بدأ وماهي أعراضه علي الإنسان وما الأسباب والعوامل لتفشي كورونا في مصر، ثم بدأت أتابع مع الدكتور إبراهيم حمد الله، مسئول المخترعين بالمركز الاستكشافي بسوهاج ، والآن العلاج شبه مكتمل للتسويق».