الطريق
الأربعاء 29 مايو 2024 10:11 صـ 21 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

علماء يبتكرون جلد صناعي يحاكي البشري تمامًا

تطوير جلد صناعي
تطوير جلد صناعي

طور فريق من الباحثين فى جامعة RMIT باستراليا، جلدًا إلكترونيًا يمكنه الشعور بالألم تمامًا مثل الجلد الحقيقي، ويمكنه أيضًا استشعار التغيرات فى درجة الحرارة والضغط والتفاعل معها، ما يفتح الباب على مصراعيه أمام ابتكار أطراف صناعية أفضل وروبوتات وبدائل للجلد البشري.

 

وبحسب موقع thehindu، يمكن للجهاز الاستجابة للأحاسيس المؤلمة بنفس سرعة الإضاءة التي تنتقل بها الإشارات العصبية إلى الدماغ.

 

ومن جانبه، قال مادهو بهاسكاران الأستاذ فى جامعة "أر.إم.أي.تي" RMIT: " إن الجلد الصناعي الجديد "يمكنه التفاعل بشكل فوري بمجرد الشعور بالضغط والحرارة والبرد".

وأضاف، "أنها خطوة مهمة إلى الأمام فى التطوير المستقبلي لأنظمة التغذية المرتدة المتطورة التي نحتاجها لتقديم الأطراف الاصطناعية الذكية والروبوتات الذكية حقًا".

 

واستخدم الفريق ثلاث تقنيات، بما فى ذلك الإلكترونيات القابلة للمط، والطلاءات المتفاعلة مع درجات الحرارة، والذاكرة المحاكية للدماغ، التي طوروها وحصلوا عليها ببراءة اختراع، لتطوير نماذج أولية للضغط والألم.

 

اقرأ أيضًا: تفاصيل اختراع ”ربط” العقول البشرية مباشرة بالإنترنت (صور وفيديو)

في كل نموذج أولي، أطلقت خلايا الذاكرة الإلكترونية استجابة عندما وصل الضغط أو الحرارة أو الألم إلى حد معين، وأشارت الورقة البحثية إلى أن خلايا الذاكرة الإلكترونية تحاكي الطريقة التي يستخدم بها الدماغ الذاكرة طويلة المدى لاستدعاء المعلومات والاحتفاظ بها.

 

وأوضح أطوار رحمن الباحث فى جامعة RMIT: "يمكن لهذه الأجهزة الجديدة أن تتفاعل مع الضغط الميكانيكي الحقيقي ودرجة الحرارة والألم، وتقدم الاستجابة الإلكترونية الصحيحة".

 

ويقول الباحثون، إن الجهاز قادر على محاكاة استجابة الجسم السريعة للأشياء، ويمكنه الاستجابة للأحاسيس المؤلمة بنفس سرعة الإضاءة التي تنتقل بها الإشارات العصبية إلى الدماغ.

 

وأضاف رحمن: "هذا يعني أن جلدنا الاصطناعي يعرف الفرق بين لمس دبوس بإصبعك بلطف أو طعن نفسك به عن طريق الخطأ - وهو تمييز حاسم لم يتحقق من قبل إلكترونيًا من قبل"، قد تؤدي التطورات التي حققتها الأجهزة إلى تطبيقات واقعية في التقنيات الطبية الحيوية، بما في ذلك تحسين الأطراف الصناعية والبدائل غير الغازية لطعوم الجلد والروبوتات الأكثر ذكاءً، وفقًا لورقة البحث.