الطريق
الأربعاء 22 مايو 2024 03:26 صـ 14 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”دبح أمه وشرب حشيش أسبوع”.. جريمة تهز السوشيال ميديا في أسبوع الدم

سكين
سكين

شهد الأسبوع الماضي جرائم مؤسفة هزت عرش الشارع المصري، تقشعر لها الأبدان، ومع كل جريمة يفتقد الجاني إنسانيته وتنتزع من ثنايا قلبه الرحمة، لتنتهي حياة الأبرياء على وقائع مأساوية، ويزين لهم الشيطان ارتكاب جرائم بشعة، بدافع الخسة والجشع، ينفّذون الجريمة النكراء بكل دم بارد غير مدركين عواقبها، وإليكم تلك الجرائم التي شاهدها الشارع المصري خلال الساعات الماضية:

ذبح أمه وقعد مع جثتها أسبوع

عن طريق انبعاث رائحة كريهة من داخل المنزل، اكتشف أهالي منطقة النوبارية بشبرا الخيمة، جثة ربة منزل قُتلت على يد ابنها المدمن.

اقرأ أيضا: ”دبحوها بعد ما شربوا شاي”..كاميرات المراقبة تكشف المستور في مقتل موظفة بالسفارةالإثيوبية

وكشفت تحريات المباحث أن الضحية اختفت من الشارع منذ أسبوع، وأن مرتكب الجريمة هو ابنها، الذي كان يعمل كهربائيا، ثم أقبل على شرب المخدرات، وأصبح يتعاطى الأستروكس بشكل غريب، وظهرت عليه في الفترة الأخيرة أفعال غربية: "يصطاد القطط ويذبحها في شقته".

صديقة خائنة وزوج طماع 

في أحد شوارع منطقة أرض اللواء بالعجوزة، حيث يسكن المنطقة الكثير من الجنسيات وأغلبها الأفريقية، ويخيم عليها جو المخدرات، وفي الليل يروّجون لسلعهم الثمينة "الكيف الأسود".. في صباح الجمعة الماضية، عثر سكان شارع علي أبو طالب على جثة السيدة "نانا"، موظفة في السفارة الإثيوبية بالقاهرة، مذبوجة وبها عدة طعنات في القلب والظهر ووجها مشوها بمياه النار، وملفوفة بملاية غارقة بالدماء، وعليه قاد رجال المباحث مهمة القبض على المتهم ونجحوا.

كان اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، قد كلف بسرعة ضبط المتهم، وتحريات المباحث حول الواقعة، وبتفتيش كاميرات المراقبة المحيطة بالجريمة، ومن ثَم تم تحديد هويته.

وشكل فريق بحث يترأسه العميد عمرو طلعت، رئيس قطاع الشمال، بمشاركة مفتش فرقة الوسط العقيد هاني شعراوي وضباط وحدة مباحث العجوزة بقيادة المقدم مصطفى خليل لحل لغز الجريمة.

في 168 ساعة من ارتكاب الجريمة، شكل العميد هاني شعراوي، وفريق بحث من ضباط قسم العجوزة، وبفحص كاميرات المراقبة وتتبع هاتف المجني عليها تم تحديد هوية المتهمين، وبنص عدة كمائن محكمة نجح رجال المباحث في إلقاء القبض عليهم وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

الواد بيجيب بنات البيت ولازم يموت

واقعة مثيرة شهدتها إحدى قرى الصف بمحافظة الجيزة، عندما خطط متهم وعمه لقتل شقيقه، بدعوى أن أخلاقه سيئة و"بيجيب بنات البيت". وفي صباح يوم الجريمة، استيقظ المتهم وعمه وعندما ظهر الضحية انهالوا عليه بالضرب بالعصا حتى سقط قتيلا في الحال. وعندما حضرت الشرطة، ادّعوا أنه مات بشكل طبيعي. وبإجراء الكشف الطبيعي عليه تبين أن الضحية تعرض لحالة ضرب شديدة، وتم ضبط المتهم وعمه، وبمواجهتهما اعترفوا بارتكاب الواقعة، بقصد إنهاء حياته: "دا عيل بتاع بنات".

وقف المتهم أمام جهة التحقيق : "قتلته عشان يستاهل الموت، ده إنسان معدوم الضمير وصلت بيه الدرجة أنه كان بيجيب بنات في البيت، وشوفته وهو بيمارس الرذيلة مع عشيقته".

"عمي قالي مش عايزين نضربه بسكينة عشان ما يظهرش على جسمه حاجة ونتكشف"، لافتًا أنه أمسك السكين وحاول بعدما وجده مع عشيقته في المنزل وأمسك، إلا أن الضحية تمكن من السيطرة على السكين، ثم حضر عمهما وساعد المتهم في قتل المجني عليه عن طريق ضربه بالأيدي والعصا حتى الموت. وتبين تحريات المباحث التي أشرف عليها الرائد محمد العشري، أن الضحية أمسك سلاحا أبيضا "سكين"، وحاول الاعتداء على شقيقه الأصغر وعمه، عندما عاتباه على إحضار فتيات الليل إلى شقته، فاحتدم النقاش بينهم، وتمكنا من الاستيلاء على السكين منه وضربه حتى الموت.

" جريمة الشرف"..تهز عرش البحيرة

فوجئ أهالي قرية الضهرية بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، بجريمة بشعة هزت أرجاء القرية، في مصرف تابع للقرية، ووسط ذهول واندهاش الأهالي عقب سماع صوت صراخ زوجة من إحدى المنازل، الكل ذهب إلى مكان الصراخ وتبين أن الزوجة تعرضت لحالة تعدٍّ جنسي، وعندما رأي الزوج زوجته، قام على الفور بقتل شاب عُثر على جثته في مصرف.

وتم إبلاغ الشرطة، وبالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة مزارع وزوجته، وتم القبض عليهما، وبمواجهة الزوج: "سمعت صيحات زوجتي التي تستغيث بالجيران لحمايتها من تعدي أحد الجيران عليها فأسرعت إليها لنجدتها"، هكذا بدأ الزوج المتهم في سرد تفاصيل الجريمة، مبينا أنه سمع صراخ زوجته ينبعث من حظيرة المواشي الخاصة بهم فهرع إليها مسرعا، وفوجئ بوجود أحد الجيران يحاول أن يتعدى على زوجته جنسيا، فما كان منه إلا أن انهال عليه ضربا هو زوجته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة داخل منزلهم، وأردف الزوج المهتم أنه أمسك بعصا خشبية وقام بضربه حتى سقط جثة هامدة، مشيرا إلى أنه هشم رأسه انتقاما منه عقب محاولته الاعتداء على زوجته.

الزوج في اعترافاته أمام النيابة، أضاف أنه أخفى جثة المجني عليه حتى أسدل المساء ستاره فاستعار عربة أحد الجيران وقام بإلقائه في ترعة ساحل مرقص، وقاما بإشعال النار داخل الخطيرة لإخفاء معالم الدماء، وتخلصا من الهاتف المحمول بإلقائه في أحد المصارف، خوفا من افتضاح أمرهما.. وعليه قررت النيابة حبس المتهمين لمتابعة التحقيقات.

"قتل صديقه .. بجوز حمام"

لم يتصور محمد الشاب الأربعيني يوما أن أتفه الأسباب تنهي حياته على يد أقرب الناس إليه.. حلقات شيطانية خطط لها الجاني لصديقه ليرتكب جريمة نكراء بسبب "جوز حمام".. بعد انتهاء مشاجرة بينهما على مرأى أحد سكان الشارع، ذهب الجاني ويبدو عليه أنه يريد الانتقام، وعندما حضر إلى محل المجني عليه اشتبك مرة أخرى وقرر إنهاء حياة صديقه، فاستل سكين وسدد له طعنات نافذة في الرقبة حتى سقط المجني عليه قتيلا في الحال.

لاذ أحد المارة بالفرار بعدما رأى المجني عليه "محمد" في لحظاته الأخيرة، والذي يشاء القدر أن تكون نهايته في محل أكل عيشه، وبعد أن حضرت الشرطة إلى مكان الواقعة، وبسؤال شهود العيان وفحص كاميرات المراقبة، تم تحديد هوية المتهم، وتم استهدافة ونجح رجال المباحث في إلقاء القبض عليه، وبمواجته اعترف بارتكاب الجريمة.

الخلاف الذي وقع بين محمد صلاح، صاحب الـ 40 عامًا، والذي يعمل تاجر طيور، وبين أحد أصدقائه بسبب بيع "جوز حمام"، سيكتب الحلقة الأخيرة من حياته، إذ نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة كبيرة تجمّع على إثرها المواطنون في المنصورة، وقاموا بفض المشاجرة بينهما، وانصرف الجميع كل إلى بيته، إلا أن الرغبة في الانتقام سيطرت على المتهم "الطرف الثاني"، الذي عقد العزم على تأديب الضحية، فبعدما ذهب مرة أخرى لمحل المجني عليه، وما أن وقعت عينه عليه، قام بإخراج سلاح أبيض"سكين" من دراجته النارية وطعنه من الخلف في رقبته، طعنة أفقدته اتزانه وسقط على الأرض في بحر من الدماء، ليلفظ أنفاسه الأخيرة، فيما لاذ المتهم بالفرار.

وتحت تصرف النيابة العامة، تم نقل الجثة إلى المشرحة لتُعرض على الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، وإعداد تقرير طبي وتصريح دفن للجثة عقب ذلك.

بـ30طعنة.. ليلة قتل مهندس أكتوبر

جثة غارقة في دمائها.. في إحدى المناطق المشهورة في منطقة أكتوبر، عثر عليه صباح أمس مقتولا وغارقا في دمائه، منظر بشع لم يتحمله رجال المباحث عندما اكتشفوا الجريمة، ملابس ملقاه على الأرض وبعثرة داخل الشقة وجثة غارقة في الدماء، وبصمات ملوثة بالدماء على الحائط.. تم نقل الجثة إلى مستشفى أكتوبر العام تحت تصرف النيابة العامة، التي انتدبت الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، وكشف ملابساتها، وإعداد تقرير حول الواقعة.

وتم تشكيل فريق من البحث الجنائي، بالتنسيق مع رجال مباحث قسم شرطة أكتوبر، لحل لغز الجريمة، وسرعة ضبط مرتكبي الواقعة، وكشف أسبابها، وجارٍ تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمحل الجريمة، وفحص آخر مكالمات الضحية، والمترددين على سكنه.