الطريق
السبت 10 مايو 2025 06:22 مـ 13 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب

مخطط صهيوني لإفشال زيارة ترامب للمنطقة بعد الاتفاق مع الحوثيين

دوليا انتقض وزير الخارجية الإيطالي وزلزل الأرض تحت أقدام أحفاد القردة والخنازير وطالب إسرائيل الإرهابية بالسماح بدخول وتسليم المساعدات الغذائية والإنسانية للسكان المدنيين الذين يموتون جوعا تحت وطأة استمرار ضربات الحصار والتطهير العرقي والتهجير القسري في حرب الإبادة علي كامل قطاع غزة.

علي التقيض ولأن الشئ بالشئ يذكر وفي انتهاك صارخ للقانون الدولي والحريات الدولية فرقت شرطة نيويورك المتظاهرين الذين احتلوا مكتبة الجامعة للمطالبة بوقف الاستثمار مع الاحتلال الصهيوني المحرم ووقف العدوان الشامل علي غزة وأصيب طالبين وتم نقلهم للمستشفي كما اعتدت الشرطة بالضرب المبرح على طالب مؤيد لفلسطين واعتقلته خارج جامعة كولومبيا بحسب وسائل إعلام أمريكية.

تفجرت كواليس مخطط صهيوني خطير لإفشال مخطط ترامب للمنطقة بعد اتفاقه مع الحوثيين فقبل أقل من ٤٨ ساعة من زيارة ترامب للمنطقة التي قال عنها أنها لن تشمل إسرائيل قبيل عقده صفقة مع الحوثيين يتم بمقتضاها وقف الهجمات الأمريكية علي مواقعهم في اليمن مقابل وقف هجماتهم علي السفن الأمريكية في البحر الأحمر بحسب ترامب نفسه ولم يشمل الاتفاق إسرائيل وسيستمر الحوثيين في شن هجماتهم علي إسرائيل حتي وقف الحرب علي غزة بحسب القيادي البارز في جماعة الحوثي محي الدين عامر ما أصاب تل أبيب بالصدمة الكبيرة وحالة ارتباك مزلزلة ولاسيما مع أول هجوم صاروخي يمني علي مطار بن غوريون بعد الاتفاق يعزز عزلة إسرائيل الدولية ويؤكد من جديد فشل قوة الردع الإسرائيلي وفشل منظومات الدفاعات الجوية ومنظومة ثاد الأمريكية في التصدي للصاروخ اليمني ما يعكس قدرات اليمن العسكرية والفائقة علي اختراق العمق الاستراتيجي الإسرائيلي ولا سيما أن الصاروخ اليمني دمر مطار بن غورين وأوقفه عن العمل وأوقف حركة الطيران الجوية الدولية إليه بإعلان الشركات الدولية وقف رحلاتها إليه لينجح الصاروخ اليمني في تعزيز عملية فصل الإسناد الأمريكي لإسرائيلي وعزل إسرائيل دوليا في وقت فشلت فيه في فصل الإسناد اليمني لغزة لحد أن مجرم الحرب نتنياهو خرج علينا ليؤكد أن إسرائيل ستواجه وحدها أي تهديد وجودي لها بقوتها ويأتي ذلك بعد أن باع ترامب نتنياهو وتخلي عن إسرائيل في معركتها مع اليمني حتي توعدت إسرائيل بحسب وسائل إعلام عبرية برد رادع وقاس وغير مسبوق.

المهم أنه كلما اقترب موعد زيارة ترامب للمنطقة التي ستشمل السعودية والإمارات وقطر بحسب بيان الخارجية الأمريكية كلما زادت إسرائيل من تصعيد عملياتها العسكرية في قطاع غزة المحتلة وزادت من جرائمها ومجازرها الدموية والوحشية وأشعلت مزيدا من محارق الأطفال في خيامهم أحياء لإفشال زيارة ترامب للمنطقة بعد أن تخلي عنها وتركها تواجه وحدها هجمات الحوثيين الذي قال عنهم ترامب أنهم تحلوا بالشجاعة وتحملوا قسوة وشدة الهجمات الأمريكية الوحشية.

يعود إعلان ترامب تجاهله زيارة تل أبيب خوفا علي حياته بعد أن أصبحت المطارات الإسرائيلية خاصة مطار بن غورين غير آمنة جراء اختراق الصواريخ اليمنية لها وفشل منظومة ثاد الأمريكية في التصدي لها ما يحطم أسطورة الردع الإسرائيلي والأمريكي ويفضح فشلا أمنيا وعسكريا واستخباراتيا جديدا لإسرائيل.

البداية العاصفة عندما كشفت وسائل إعلام فلسطينية كواليس أبشع جريمة في تاريخ الحروب المعاصرة ارتكبها الاحتلال الصهيوني المجرم باستخدام سلاح التجويع لإبادة أهالي غزة وإجبارهم علي التهجير القسري فمن لم يمت بالقنابل العنقودية وشبه النووية المحرمة دوليا مات جوعا حيث قصفت قوات الاحتلال الصهيوني الإرهابي اليوم مقر توزيع المساعدات التابع لوكالة الأونروا في مخيم جباليا شمالي القطاع وحولته إلي قطعة من جهنم في مشهد رهيب وعصيب يستوجب التحرك العاجل والسريع للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي وكل أحرار العالم لوقف الحرب علي غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ومحاكمة قادة الاحتلال الصهيوني المحرم الذين شنوا حرب إبادة جماعية وتجويع وحصار وتهجير قسري واستيطان إرهابي متواصل علي أهالينا الصامدون الصابرون في قطاع غزة المدمر أشلاء علي مدار أكثر من ١٩ شهرا راح ضحيتها أكثر من ٥٧ ألف شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء وأكثر من ١١٧ ألف جريحا ناهيك عن أكثر من ٢٠ ألف مفقودا حتي الآن في زمن وباء النازيين الجدد وسنينه والمتصهينيين وسنينهم الذين أصبحو كثر صهيونية من الصهاينة أنفسهم.

كشف شهود عيان فلسطينيين كواليس استهداف مدفعية الاحتلال الصهيوني الفاشي بلدتي عبسان الكبيرة والجديدة شرقي خان يونس جنوبي القطاع المدمر أشلاء واستهداف غارة جوية مسعورة للعدو الصهيوني المجرم حي الشجاعية شرقي غزة

فجرت مصادر فلسطينية كواليس ارتكاب الاحتلال الصهيوني النازي محرقة هولوكوست جديدة لأطفال غزة أشد من محرقة هولوكوست اليهود التاريخية بحرقهم أحياء في خيمة تؤوي نازحين في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة فجر اليوم في مشهد قاسي وصعب للغاية يدمي القلوب ويصرخ وينطق من أجله الحجر والشجر إلا حجر قلوب المتصهينين الملطخة أياديهم بدماء الشهداء والجرحي الأبرياء في زمن وباء النازيين الجدد الأشد خطورة من وباء كورونا المتحور وسنينه.

حرب الضفة تشتعل حيث كشفت مصادر فلسطينية كواليس شن قوات الاحتلال الصهيوني المحرم أكبر عمليات هدم وتهجير قسري في مخيمات جنين وطولكرم وبلدة اليامون غربي جنين. في الضفة الغربية المحتلة واعتقالها الشابين يزيد طبيلة وعماد الأغبر بعد مداهمة منزليهما خلال اقتحام نابلس فجر اليو وانتشار قوات راجلة من جيش الاحتلال الصهيوني المجرم بمخيم جنين.

المقاومة لا تزال تسيطر علي الميدان حيث بثت كتائب القسام الجناح العسكرية لحماس مشاهد من الكمين المركب الذي استهدف جنود العدو قرب مفترق المشروع شرق مدينة رفح جنوبي القطاع ضمن سلسلة عمليات "أبواب الجحيم".

في الموازاة كشفت وسائل إعلام عبرية كواليس نقل مروحيات الاحتلال الصهيوني الفاشي عددا من الجنود الخنازير المصابين إلى مستشفى تل هاشومير وسط إسرائيل جرّاء حدث أمني خطير وقع بحي الشجاعية في غزة فجر اليوم ودفع بمروحيات إلى حي الشجاعية إثر تعرض آلية صهيونية لاستهداف مباشر بصاروخ مضاد للدروع أدى إلى ارتفاع عدد المصابين خلال ساعات الفجر.

من جانبها أظهرت منصات المستوطنين الإرهابيين صورة الرقيب جاي كرميئيل والرقيب ياهف هدار والرقيب يوآف بيبر والرقيب أفيل فايسمان خلال دورة تدريبهم الأربعة سقطوا معا في بيت حانون في 13 يناير 2025 مع قائدهم الكابتن يائير يعقوب شوشان.

في ملف الأسري فتحت والدة الأسير الإسرائيلي ماتان تسنغاوكر أبواب جهنم علي مجرم الحرب وديكتاتور تل أبيب بنيامين نتنياهو وشددت علي أنه حان الوقت للإطاحة بحكومته الدموية والإرهابية.

يأتي ذلك في وقت يضحي فيه نتنياهو بملف الأسري للتخلص من ورقة الضغط الحمساوية عليه لوقف الحرب التي ستقضي علي مستقبله السياسي وتحطم حلم المشروع الصهيوني بإسرائيل الكبري من النيل إلي الفرات علي أشلاء كل العرب فيما عرف إعلاميا ب "صفقة القرن" التي طبخها ديكتاتور واشنطن دونالد ترامب في ولايته الأولي ٢٠١٨ وأعادها للواجهة من جديد في بداية ولايته الثانية ٢٠٢٥ بمسمي "ريفييرا الشرق الأوسط" ورغم رفض مصر والأردن مخطط التهجير القسري رفضا قاطعا مرارا وتكرارا باعتباره خط أحمر يمس أمن وسيادة البلاد ورفض الفلسطينيين القاطع لذلك حتي أنهم أثروا الاستشهاد من أجل تحرير كامل تراب الأراضي الفلسطينية في معركة العزة والكرامة خرج علينا ترامب في وقت سابق بمقطعا مصورا يظهر فيه "ريفييرا الشرق الأوسط" في ٢٠٣٠ كمنتجعات سياحية وعقارية عبر تقنية الذكاء الاصطناعي في أوهام أضغاث أحلام لا زللت تمرح في عقل طباخ "صفقة القرن" رغم أن تحقيقها مستحيلا.

في سياق مختلف وبعد نحو عام من إخفاء خسائرها أكدت وزارة الدفاع الأمريكية إصابة نحو 62 جنديا جراء أعمال الرصيف العائم على شاطئ بحر غزة.