الطريق
الأحد 8 يونيو 2025 07:18 مـ 12 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”الصحة” تثمن نجاح جهود السلطات الصحية السعودية والبعثة الطبية المصرية في موسم الحج 2025 وفاة البطل خالد محمد شوقي متأثرًا بإصابته بموقع حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان قيادية بحزب المؤتمر الهندي: نساء كشمير يتمتعن بصمود استثنائي رغم المعاناة محافظ الغربية يعلن السيطرة على حريق شونة كتان بزفتى و يشيد بتكاتف الجميع رئيس لاڤيينا: مازال أمامنا نصف المشوار في أسيوط لحسم البقاء بالمحترفين بـ17 سيارة مطافي ومياه.. السيطرة علي حريق مصنع كتان بزفتي بعثة حج ”الجمعيات الأهلية” تتابع إقامة الحجاج في منى خلال أيام التشريق محافظ كفرالشيخ: حملات تموينية مكثفة خلال إجازة عيد الأضحى لضبط المخالفين وتحقيق الانضباط في الأسواق الليلة.. الأهلي يواجه باتشوكا المكسيكي في لقاء ودي حصريًا على أون سبورت بتعليق رؤوف خليف محافظ الجيزة: تطوير شامل لـ ٦ شوارع بحي المنيرة الغربية ضمن خطة تحسين البنية التحتية لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومي للمرأة تعقد اجتماعها الدوري وتناقش خطة عملها خلال الفترة المقبلة البعثة البيطرية المصرية للهدي والأضاحي تتلقى رسالة شكر من السلطات السعودية لجهودها في إنجاح الموسم

مرصد الإسلاموفوبيا: الدين الإسلامي يدعو إلى التسامح ونبذ العنف

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.

وأشار المرصد إلى أن مبادئ التسامح تقوم على التضامن الفكري والمعنوي بين الناس جميعًا، ذلك التضامن القائم على الإيمان الكامل بالحقوق الأساسية للأفراد وقدرتهم على التعايش بسلام وأمن وحسن جوار، وهو ما تتناوله مبادئ حقوق الإنسان من خلال التأكيد على حق كل شخص في حرية الفكر والضمير والدين، وحرية الرأي والتعبير.

وأكد المرصد على أن الإسلام دين تسامح وعفو، يحث على الصفح والإخاء، ويدحض مزاعم التعصب بكافة أشكاله وطرقه الملتوية التي يلجها المتطرفون، ويظهر ذلك جليًّا في نصوص القرآن والسنة، من خلال قوله تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}.

وأوضح المرصد أن للتربية الإيجابية دورًا فعالًا وحيويًّا في وضع أساس التسامح من خلال تنمية المفاهيم والأفكار التي تشجع على التسامح والصداقة وتقبُّل الآخر دون قيد أو شرط.

وتطرق المرصد إلى تناول الدستور المصري لأهمية التسامح وتقبُّل الآخر من خلال نصوص تحتوي على مواد تنص على التسامح وصيانة الحريات، منها المادة 19 التي تدعو إلى ترسيخ القيم الحضارية والروحية، وإرساء مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز بين الأفراد. والمادة 51 تنص كذلك على الحفاظ على الحريات وكفالة جميع الحقوق والحريات.

وأكد المرصد دعمه الكامل لتلك المبادرات العالمية التي تفتح أبوابًا للحوار بين الأديان وتعزيز السلام على الصعيدين المحلي والعالمي؛ وذلك بتبني قرارات حول تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات ومحاربة خطابات الكراهية بتأييد من جميع دول العالم.

واختتم المرصد بيانه بالتشجيع على تعزيز قيم الحوار والتسامح والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات. فحوار الحضارات وتواصل الثقافات يعد من أهم العوامل التي تساهم في بناء مجتمع عالمي متقدم.

لذا، طالب المرصد بالتعاون الدولي والإسلامي في إطلاق مبادرات تسهم في تعزيز الحوار والتعايش والتفاهم والتعاون بين الأديان، وتدحض التطرف الديني والسياسي الذي ينتهك حرية التعبير وقيم التعايش السلمي واحترام الآخرين، وتحرض على الإقصاء لطرف دون آخر، وتبث روح الفرقة داخل المجتمعات؛ مما يزعزع قيم الأمان وينشر الإرهاب والفوضى.

كما طالب المرصد بتعزيز العمل لتأكيد حرية الدين والمعتقد والفكر لكل فرد، وممارسة كل إنسان حقه في إظهار دينه أو معتقده والتعبير عنه، ولا يجوز إجبار أحد وإكراهه بما من شأنه أن يخل بحريته.

اقرأ أيضا:

المفتي: الإسلام يدعو إلى نشر التسامح والعيش المشترك بين الأديان