الطريق
الأحد 4 مايو 2025 10:08 مـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب

ترك السياسة لأجل التمثيل و”جلطة” أثرت عليه.. مالا تعرفه عن صلاح عبدالله في عيد ميلاده

صلاح عبدالله
صلاح عبدالله

يتمتع بخفة دم، صاحب طلة مبهجة، يثقل أي عمل يشارك به حتى لو كان دوره صغيرًا، أبدع في الكوميديا وقدم العديد من الأدوار التي تحمل هذا الطابع، إلا أنه أيضًا برع في تجسيد التراجيديا، إلى جانب موهبته في التمثيل، تمتع بكتابة الشعر لفصاحته ورصانة أسلوبه، حفر اسمه بحروف من نور في سجل الفنانين المبدعين من خلال أدواره الفنية.. إنه الفنان الكبير صلاح عبد الله، الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده، حيث يكمل عامه الـ66.

عام 1955 وبحي بولاق ولد صلاح عبدالله، لو يكن التمثيل شاغله في صغره، حيث تمتع بموهبة الكتابة في الشعر السياسي وهو بعمر السابعة، ما مكنه فيما بعد أن يصبح أمين مركز شباب بولاق الدكرور والدقي.

وخلال فترة التحاقه بكلية التجارة، شكل فرقة مسرحية للهواة تحت عنوان" تحالف قوى الشعب العامل"، وكانت بدايته من على خشبة المسرح من خلال مسرحية "المهزوز" و"انت حر"، و"رابعة العدوية"، بعدها أعتزل كتابة الشعر السياسي وتفرغ تمامًا للتمثيل.

كانت انطلاقته الحقيقية نحو عالم التمثيل من خلال مشاركته بدرو صغير بمسلسل "سنبل بعد المليون"، وحقق من خلال دوره الصغير نجاحًا كبيرًا وظلت شخصيته عالقة بأذهان الجمهور.

ولم تكن بداية عمله بالسينما قوية، حيث شارك بأدوار صغيرة من بينها فيلم "يا مهلبية يا" مع ليلى علوي، بينما كانت انطلاقته في عالم السنما من خلال فيلم "كرسي في الكلوب"، مع لوسي ومدحت صالح، بعدها قدم العديد من الأفلام المهمة التي وضعته في مصاف النجوم الكبار، مثل فيلم "الرغبة" مع نادية الجندي، و"مواطن ومخبر وحرامي" مع هند صبري، و"الشبح"، و"الرهينة".

مزج بين الكوميديا والتراجيديا من خلال دوره بمسلسل "ذئاب الجبل"، مع الفنان أحمد عبد العزيز وسماح أنور، وأبدع في التراجيديا من خلال شخصية مصطفى النحاس في مسلسل "الملك فاروق"، وشخصية فوزي الدالي بمسلسل "الدالي".

مرضه

تعرض عام 2010 لأزمة صحية حيث أصيب بجلطة في المخ وكان سيضطر إلى الجلوس على كرسي متحرك وسط انهيار عائلته لكنه تعافى منه بعدما تسببت له في ضعف بالحركة وهو ما كشف عنه بعد مرور 9 سنوات من الأزمة.

وكتب في منشور له العام الماضي عن سر ضعف حركته خلال دوره في مسلسله الاخير "قيد عائلي"، حيث كتب: "البعض سألني مؤخرًا بأدب واستحياء عن سر الزكة الواضحة في حركتي بِـ عائلة_الحاج_نعمان وِ قيد_عائلي وأنا واثق أن الكثيرين من الأحبة المتابعين عارفين السر وآخرين منعهم ذوقهم من السؤال خشية إحراجي أو سألوا بناتي وأصدقائي المقربين من ورايا".

اقرأ أيضًا: بعد انفصالهما منذ 22 عاما.. محمد الصغير يعود لزوجته من داخل العناية المركزة

وتابع: "في كل الشغل اللي شاركت فيه بعد ٥ / ٧ / ٢٠١٠م الزكة موجودة وده تاريخ حافظه صم لأنه تاريخ الجلطة الدماغية التى أكرمني بها الرحمن ولم يبق منها غير هذه الزكة وبعض الآثار الأخرى التى استطعت بفضل الله التعامل معها، مشيرًا إلى أنه كان سيضطر للجلوس على كرسي، وحوله كل المقربين منه يحاولون إخفاء دموعهم، ولكنه بفضل الله استطاع المشي، ولكن الإصابة أثرت عليه.