الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 12:45 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سجون الاحتلال .. هنا المكان الذي يعجز فيه الذكاء الاصطناعي عن مجاراة وسائل التعذيب ضياء رشوان: ”الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط” يناقش ماكينة الدعاية للجماعة بعد انهيارها إسرائيل تدمر مطار صنعاء ومرافق حيوية دون إصابات شاهد| وزير الزراعة: خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح وتعزيز الصادرات الزراعية إطلاق اسم الشيخ عبد الحميد الأطرش على معهد بني هلال الابتدائى الأزهرى تخليدًا لذكراه وزير الثقافة يستعرض مشروع القرار الوزارى بفتح باب الترشح لمنصب رئيس أكاديمية الفنون الأهلي يفوز على سبورتنج ويتأهل لنهائي كأس مصر لكرة السلة منى الشاذلي تحتفي بأبطال منتخب مصر للجودو غدًا كشف ملابسات واقعة التعدى بوحشة على فتاة بالعاشر من رمضان وزير التربية والتعليم يترأس اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي لمناقشة خطة العام الدراسي 2025 / 2026 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع قيادات الوزارة سير العمل في 16 مركز تكنولوجي بـ9 محافظات على مستوى الجمهورية ︎”الصحة” توقع بروتوكول تعاون مع ”ميرك ليميتد” لتصميم برامج تدريبية للأطقم الطبية

رئيس قطاع الآثار الإسلامية يتفقد آثار مدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر”صور”

  تفقد الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار ولجنة أثرية، آثار مدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر، للوقوف على الاجراءات المتخذه لدراسة مشروع تطوير مدينة القصير.

وأوضح الدكتور مصطفى أنه جار دراسة مشروع متكامل لتطوير آثار مدينة القصير بالتنسيق مع محافظة البحر الأحمر، حيث تم اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لحل كل معوقات بدء المشروع، وتطوير شبكات المياه والصرف الصحى التى تتداخل مع المواقع الأثرية.

وقد تضمنت الجولة تفقد  قلعة القصير الأثرية، حيث من المقرر أن يتم اعداد دراسات خاصة لترميمها وتطويرها وكيفية الاستغلال الأمثل لها لتكون مقصدا سياحيا هاما ومركزا ثقافيا بالمدينة.

  جدير بالذكر أن قلعة القصير تعد من أهم آثار مدينة القصير، فهى إحدى القلاع العثمانية التى بنيت فى عام 1571 م بغرض مراقبة ميناء القصير وحماية المدينة وساحلها وكذا تنظيم رحلات الحج المتجهة لمكة وتأمينها، وقى القرن الـ  18 م أهمل الحصن  إلى أن جددته الحملة الفرنسية بعد ان استولت عليه خلال حملتها على مصر عام 1799م ، وقد قصفته السفن الانجليزية بالمدافع إلا أن الفرنسيين صدوا الهجوم ، وفى سنة 1820م قام محمد على باشا ومن بعده ابنه إبراهيم باشا بإصلاح وترميم القلعة خلال حملتهم على شبه الجزيرة العربية  واستمر استغلال الحصن من قبل غفر السواحل حتى عام 1975م  الى أن تم تسجيله كأثر فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية.